Nach Genre filtern

RCI | العربية - ريبورتاج

RCI | العربية - ريبورتاج

بلا حدود | RCI

لاكتشاف الحقائق الكندية وفهمها ووضعها في إطارها

68 - الانسحاب الأميركي من اتفاقية التجارة الحرة دونه عقبات
0:00 / 0:00
1x
  • 68 - الانسحاب الأميركي من اتفاقية التجارة الحرة دونه عقبات

    منذ وصوله إلى البيت الأبيض لم يخفِ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رغبته في الانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية الموقعة من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والمعمول بها

    منذ مطلع العام 1994.

    لكن الأمور بحسب عدد من الخبراء ليست بهذه السهولة إن من الناحية القانونية وإن من ناحية ملايين المستفيدين منها الذين سيضغطون على الإدارة الأميركية ، وبينهم أعضاء في الكونغريس يتمنون تحاشي الخوض في هذا الملف خلال حملة انتخابات نصف الولاية.

    المزيد في التقرير التالي:

    بات من شبه المؤكد أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية ما يضع كندا في مواجهة أمر واقع عليها التعامل معه بانفتاح وروية وإيجاد سبل للتعويض عن الخسائر الجسيمة المترتبة عن انسحاب الأميركيين الذين لم يخفوا منذ البداية رغبتهم بالانسحاب كما تقول وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند.

    "الأميركيون كانوا واضحين جدا وكنا نتداول معهم بانفتاح ووضوح بشأن أن انسحابهم من اتفاقية التبادل التجاري الحر أمر محتمل وبالتالي مسؤوليتنا حاليا أن نكون جاهزين لهذا الاحتمال، ونحن طبعا جاهزون.

    ولكن بالرغم من هذه القناعة، فانسحاب الأميركيين من الاتفاقية ليس بهذه السهولة وثمة حقوقيون يؤكدون أن لا سلطة للبيت الأبيض والإدارة الأميركية بتقرير الانسحاب من اتفاقات التجارة الدولية، والمفتاح بيد النواب وأعضاء مجلس الشيوخ ما يعني أننا سنشهد صراعا داخليا قد يستغرق سنوات قبل التوصل إلى قرار الانسحاب أو البقاء، وبالتالي استمرار العمل بموجب الاتفاقية بانتظار القرار النهائي.
    أعلام الدول الموقعة © CBC
    إضافة إلى ذلك، هناك انتخابات نصف الولاية التي قد تشكل عائقا أمام  الانسحاب كما يقول الاستاذ في جامعة أوتاوا باتريك لوبلون شارحا:

    "إن على أعضاء الكونغريس الساعين إلى إعادة انتخابهم أن يشرحوا موقفهم فإذا كانوا من المعارضين للانسحاب عليهم توضيح السبب وإن كانوا من المؤيدين عليهم التوضيح لماذا ، ولو كنت مكانهم لكان هذا الملف آخر ملف لمناقشته خلال الحملة الانتخابية وأعتقد أن إدارة ترامب ستتعرض لضغوط كبيرة لمحاذرة الوقوع في هذا الوضع الذي قد يتسبب بتغيير كبير في المواقف وبخاصة في قطاع المزارعين المؤيدين جدا للإتفاقية".

    ولكن، مهما تكن النتيجة، تعمل كندا من جهة على مواصلة الحوار والنقاش مع اإدارة الأميركية تزامنا مع سعيها إلى إيجاد حلول بديلة كما يقول وزير التجارة الدولية فرانسوا فيليب شمباني:

    "بالنسبة إلى كندا، من واجبنا أن نعتمد سياسة بناءة وأن نعمل على دفعها قدما وأن نطور ونحدث اتفاقا مثل اتفاقية التجارة الحرة. ولكن أيضا أمامنا فرصة سانحة لتنويع أسواق  الصادرات الكندية

    يذكر أن التوقيع على اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك وبدء العمل به تم في الأول من كانون الثاني – يناير عام 1994، خلال ولاية جورج بوش الأب في الولايات المتحدة وبراين مالروني في كندا وكارلوس ساليناس في المكسيك.

    راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكنديةاستمعواAR_Reportage_1-20180111-WRA10

    Thu, 11 Jan 2018 - 4min
  • 67 - كندا: وضع القدس جزء من الحل الشامل

    "مؤيدون: مئة وثمانية وعشرون، معارضون: تسعة ، ممتنعون عن التصويت: خمسة وثلاثون وبالتالي تم تبني مشروع القرار".

    بالرغم من التهديدات الأميركية الصريحة والوعد والوعيد، صوتت غالبية الدول الأعضاء في الجمعية العمومية للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يشجب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس. وجاء في القرار، كما يختصره مراسل هيئة الإذاعة الكندية في نيويورك هوغو لافالي:

    "إذ تشجب الجمعية العمومية بشدة القرارات الأخيرة المتعلقة بوضع مدينة القدس تطلب من كافة الدول الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في المدينة المقدسة".

    ويشكل التصويت لصالح القرار صفعة ثانية للولايات المتحدة في أقل من أسبوع ، بالرغم من التهديد الأميركي شبه المبطن، بقطع المساعدات المالية عن الدول التي قد تصوت لصالح القرار: ندفع لهم مساعدات بمئات ملايين الدولارات لا بل بالمليارات، قال الرئيس الأميركي عشية التصويت،وبعدها بصوتون ضدنا . دعوهم يصوتون فسنوفر أموالا طائلة وهذا سيان عندنا.
    سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة © راديو كندا
    وكما الرئيس كذلك سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي: " الولايات المتحدة لن تنسى هذا اليوم والطريقة التي عوملت بها الولايات المتحدة وهي التي تقدم للمنظمة الدولية أكبر قدر من المساعدات المالية وسأطلع الرئيس عن أسماء الدول التي صوتت لصالح مشروع القرار".

    الموقف الكندي كان الامتناع عن التصويت كما فعلت أربع وثلاثون دولة أخرى ، يشرحه سفير كندا لدى المنظمة الدولية مارك أندره بلانشار قائلا:

    " تعتبر كندا أن وضع القدس هو جزء من الحل النهائي وموقف كندا  هو أن مسألة وضع القدس لا يمكن حلها إلا في إطار تسوية شاملة للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني".

    ويعلق الدبلوماسي الكندي السابق والأستاذ الحالي في جامعة أوتاوا فيري ديكوركوف على الامتناع الكندي عن التصويت بالقول:

    " بدون أدنى شك كان الرئيس الأميركي يتمنى أن تقول كندا لا واضحة وشديدة ومحاولة إرضاء الجميع لا تخدمنا لا من جهة الأميركيين ولا من قبل الأوروبيين".

    ويعزو عدد من المراقبين الموقف الكندي إلى سعي كندا للحصول على مقعد في مجلس الأمن الدولي، ما يجعلها تحاول مسايرة الجميع وعدم إغضاب كتلة كبيرة من الدول الأعضاء المعروفة توجهاتهم السياسية.

    يبقى أن الموقف الإسرائيلي كما الأميركي كان واضحا اختصره رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو بأربع كلمات:

    " القدس كانت وستبقى عاصمتنا"

    راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكنديةاستمعواAR_Reportage_1-20171222-WRA10

    Fri, 22 Dec 2017 - 4min
  • 66 - القدس عاصمة إسرائيل:خوف مزدوج على المصير

    إذا كان قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أشعل الشارع العربي، فقد أخرج أيضا نارا من تحت رماد الخوف والقلق على المستقبل والمصير وحلم السلام عبر حل الدولتين إن في أوساط من أضرهم القرار وإن في أوساط من استفادوا منه فالطريق المسدود في أفق السلام يهدد الشعبين ، الفلسطيني كما الإسرائيلي في حاضرهم ومستقبلهم.

    يقول الناشط الفلسطيني مازن جباري:

    " للمرة الأولى أشعر أن وجودنا مهدد وبخطر في المدينة.  فأنا خائف جدا من أن يرغمنا الإسرائيليون على الرحيل، لقد تخلى عنا المجتمع الدولي والدول العربية ونسونا وتركونا نواجه مصيرنا وحدنا لقد قضى ترامبت على كل أمل بحل الدولتين كل أمل بقيام دولة فلسطينية تعيش بسلام مع جارتها إسرائيل.
    تظاهرات في القدس © Muammar Awad
    ومن الجانب الإسرائيلي، تقول بيغي سيبور اليهودية التونسية:

    " لا نبالغ أبدا في عمق هذا الخوف وقوته فهو يسكن كل اليهود أيا كانت توجهاتهم من اليمين أو اليسار من مؤيدي الصهيونية أو معارضيها من مؤمنين أو ملحدين، فكلنا يمتلكنا هذا الخوف العميق لأننا تعرضنا للاضطهاد طوال ألفي سنة .

    وتضيف :

    "للفلسطينيين الحق بدولة سيدة كما كل المجتمعات في العالم ولا سبب لعدم الحصول عليها لكن هل يجب  أن يمر حل الدولتين  بترسيم جديد للحدود سيؤدي بدون شك إلى إخلاء منازل وإخراج البعض من بيوتهم ولا ننسى أن الجيل الثاني من المستوطنين ولدوا في الأراضي الفلسطينية".

    لكن الحق بدولة فلسطينية مستقلة أو حل الدولتين، لا يجمع عليه كل الإسرائيليين كما يقول المستشار البلدي آريه كيبغ الذي يقول:

    لا توجد أرض تابعة للفلسطينيين فمن هو الفلسطيني ؟ أنا فلسطيني ولا فرق بيني وبين عربي وصل منذ عشرين أو ثلاثين سنة قبلي، من العربية السعودية أو الأردن أو مصر أو سوريا أو لبنان، فأين الفرق؟ والحل الذي يقترحه :

    "أعتقد أنه من السهل إقناع وتشجيع مليوني عربي للعيش في السعودية أو الأردن أو كندا أو فرنسا وهذا ما يجب أن تفعله الحكومة وكل حل آخر لن يؤدي إلا إلى تنامي التهديد لإسرائيل ومواطنيها إن لم يكن اليوم فبعد عشرين عاما.

    وبعيدا عن الخوف والحلول المتعثرة، ثمة سؤال يطرح نفسه بعد فقدان ترامب مصداقيته بالنسبة إلى الفلسطينيين ، من سيكون البديل عن الأميركيين في رعاية مفاوضات السلام؟

    تجيب مراسلة هيئة الإذاعة الكندية في الشرق الأوسط ماري إيف بيدار:

    " يسعى الاتحاد الأوروبي لتثبيت قناعته   بأن لا حل  إلا بدولتين في وقت يتضاءل فيه عدد من يؤمنون بهذا الحل هنا. وبالنسبة للإسرائيليين، ليس للاوروبيين مصداقية تماما مثل الأميركيين بالنسبة للفلسطينيين والإسرائيليون كما الفلسطينيين يعتبرون أنهم تركوا وحدهم وربما يدفع الأمر الواقع الحالي الطرفين إلى الجلوس حول الطاولة للتوصل إلى تفاهم.

    راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكنديةاستمعواAR_Reportage_1-20171213-WRA10

    Wed, 13 Dec 2017 - 5min
  • 65 - إعصار إيرما: عودة الكنديين إلى بلدهم لن تتأخر

    من المسؤول عما أصاب الكنديين جراء إعصار إيرما، واستمرار احتجاز معظمهم في أماكن ما زالت خطرة؟ الجواب ليس سهلا إذ أن ثمة عدة عوامل والكل مسؤول ولو بدرجات متفاوتة: فالمسافرون الكنديون المحتجزون مسؤولون لكونهم اختاروا السفر إلى مناطق معرضة دائما للأعاصير في هذه الفترة من السنة. وشركات الطيران مسؤولة لعدم تنبيه المسافرين على متنها وحتى لعدم إلغائها الرحلات، والحكومة الفيديرالية مسؤولة لعدم إجلائهم فور معرفة وجهة الإعصار ومسار هبوبه قبل بلوغه اليابسة.
    الدمار © راديو كندا
    مهما يكن من أمر، فثمة آلاف الكنديين يسعون حاليا إلى العودة إلى بلادهم سالمين ويبدو أن العودة لن تتأخر كثيرا مع هدوء جنون الطبيعة.

    المزيد من التفاصيل في التقرير التالي:استمعواAR_Reportage_1-20170911-WRA10

    راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية

    Mon, 11 Sep 2017 - 5min
  • 64 - لبنان خافقٌ في القلوب والحناجر وعلى المنابر الميلادية في كندا

    لامس فرح عامر ودفء وافر قلوب الحضور الذي شارك في الحفل الافتتاحي للموسم الميلادي المسيحي وطقوسه الخاصة يوم السبت المنصرم في كنيسة القديس ماكسيم في مدينة لافال شمال مدينة مونتريال. هذا وتكّر سبحة الأمسيات الميلادية تباعا في الكنائس المشرقية في مدينة مونتريال استعدادا للدخول في الزمن الطقسي الميلادي والاحتفال بذكرى مولد السيد المسيح في 25 كانون الأول/ديسمبر المقبل.

    في كنيسة القديس ماكسيم اللاتينية وبحضور عدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية في مونتريال يتقدمهم قنصل لبنان العام في كندا أنطوان عيد والنائب في البرلمان الكندي فيصل الخوري أحيت الصبية كريستا-ماريا أبو عقل بقيادة المرّنم ديفيد سلطاوي أمسية ميلادية في أجواء عابقة بخورا وحبورا بأصوات المنشدين من الأطفال بغالبيتهم.

    ولعل لبنان كان في قلب هذه الأمسية، غنّته الأصوات وأهدت شعبه أغنيات المحبة والسلام وأمل الجميع في أن يصيب بلدهم الأم لبنان بعض من فرح الميلاد وأجوائه التي يعيشونها في وطنهم الثاني كندا.

    جمال الخَلق والخُلق صنوان عند المرّنمة الشابة كريستا-ماريا أبو عقل/حقوق الصورة: ستديو حلّوم

    كريستا-ماريا أبو عقل

    تبلغ كريستا-ماريا أبو عقل  17 عاما وقد مرّ نحو عام على وصولها إلى مونتريال مع عائلتها وهي التحقت بمعهد Vincent d’Indy للموسيقى العريق في المدينة لتلقي علوم موسيقى الجاز.
    تمنحني موسيقى الجاز الحرية المطلقة وهي أقرب موسيقى إلى روحي وأفضل من يعبر عن الوجدان والاختلاجات التي تتمخض في أحشائي وفكري، هي في جذور كل الشعوب وأنا سعيدة بتعرفي إلى الجاز ومحاكاة تياراته وإيحاءاته بفضل اساتذتي الكنديين.
    هكذا سردت لي ابنة السبعة عشر ربيعا مشوار حياتها الفتي واكتشاف موهبتها وهي في سن الثامنة ليلعب والداها دورا كبيرا في تهذيب صوتها وصقله وتوجيه ابنتهما للتعمق في الدراسات الموسيقية وتشجيعها على الأداء المحترف والمتمكن.

    https://www.youtube.com/watch?v=0NjIMDfVHRk

    عمق الصوت يوازيه عمق في المعرفة والفهم والإدراك عند هذه الشابة الموهوبة وهي تقول عن جمال صوتها:
    جمال الصوت هبة من عند الله فحسب وليس لدي أي فضل في ذلك فلِما الغرور؟
    أما عن امنيتها فهي مقسومة شقين واحدة لها وأخرى "للبنانها".

    على الصعيد الشخصي تتمنى كريستا ماريا أن تكتب موسيقى تستسيغها شعوب الأرض قاطبة.

    أما على صعيد لبنان الذي يشدّها حنين دائم إليه فأمنيتها له أن ينعم بالسلام والأمن والاستقرار وأن يعتمر الفرح والدفء من جديد قلوب أهله.

    المرّنم الشاب ديفيد سلطاوي /حقوق الصورة: ستديو حلّوم

    ديفيد سلطاوي
    لا علاقة لعائلته لا من قريب ولا من بعيد بـ "السلطاوية" أو "السلطنة" في الصوت والأداء قال ضيفي الشاب ضاحكا عندما سألته عن أصول سلالته. وتعّهد لي ضيفي بأنه سيحاول أن يورث أولاده الفن وأصول الطرب الأصيل والسلطنة فقد تعود سلالته تستحق لقبها!
    حضور ديفيد سلطاوي في الأمسية الميلادية كان بهيا متألقا وقد لعب دوره كقائد للجوقة والفرقة الموسيقية بامتياز ليؤمن بين الفينة والأخرى الثنائية الغنائية أيضا مع كريستا ماريا على المسرح.

    الصدفة وضعت الموهبة الواعدة كريستا ماريا في طريقه في لبنان لتعود وتلتقي طريقهما في مونتريال من جديد وينظّمان معا لحفلات الترانيم الميلادية في المدينة الكوسموبوليتية.

    لم يمض بعد 3 سنوات على وجوده في كندا ولكنه حصد إنجازات عدة محققا مساحة تليق به وبخبراته وعلومه. يعمل ديفيد سلطاوي في مجاله في التكنولوجيا الحديثة وفي الإدارة الفنية حيث يضطلع بإدارة أعمال الفنان موري حاتم.

    تاليا تستمعون إلى حواري مع كل من كريستا ماريا أبو عقل وديفيد سلطاوي مع لقطات صوتية حية من الأمسية الميلادية.

    استمعواAR_Entrevue_3-20191211-WIA30

     

    Wed, 11 Dec 2019 - 21min
Weitere Folgen anzeigen