ذاكرة بلد

الفيلم الوثائقي "طوفان في بلاد البعث"، يقدم الفيلم نقداً سياسياً لاذعاً لسياسة حزب البعث في مجاليّ التربية والتعليم، كما يرصد عملية "غسيل أدمغة" الأطفال، وتوريثهم أيديولوجية البعث.

يلقي الفيلم الوثائقي القصير "اليوم، كل يوم؟!"، للمخرج أسامة محمد، الضوء على اصرار وكفاح الناس الفقراء، ويعتبر جزءاً من الحلم بالحرية للناس والمكان من المعاناة اليومية التي يعيشونها.

يروي فيلم "زبد" للمخرجة ريم علي قصة سجينة سياسية، خرجت من السجن بعد تعرضها لشتى أنواع التعذيب .. بقيت متماسكة ممتلكة طاقة كبيرة من أجل متابعة نشاطها بتقديم المساعدة للمحتاجين.

"باب المقام".. فيلم سوري للمخرج محمد ملص، مأخوذ عن حادثة حقيقية جاءت كخبر في الصحف عن امرأة قتلها أهلها اشتباها بسلوكها، وكان دليلهم الوحيد هو شغفها بأغاني أم كلثوم.

مسرحية المرود والمكحلة، للكاتب عدنان العودة تروي حكاية العثور على طفل لقيط، وهو آخر ما بقي من عائلته إثر "مذبحة" الأرمن.

يتحدث الفنان السوري سعد لوستان، عن محاربة رجال دين للمسرح في سوريا بدعم من الإقطاعيين والحكّام، مشيراً إلى أن أزمة المسرح الأولى هي مع السلطة بالدرجة الأساسية.

في أواسط ستينيات القرن العشرين، بدأت في حمص حركة مسرحية نشيطة متأثرة بالمسرح القومي بدمشق، وتمركزت الحركة المسرحية الجديدة في حمص بالأندية الفنية.

"طقوس الإشارات والتحولات" .. عمل مسرحي للمخرج المسرحي الفرنسي - السوري الأصل وسام عربش يحكي عن علاقة المؤسسة الدينية بالمؤسسة الحاكمة.

آدي حسن نجار المعروف بـ"آديك"، نقل لنا عبر عزفه على آلته التراثية الخاصة "الطمبور العفريني" أغلب الأغاني التراثية التي جذرها الأدب الشفاهي الكردي غير المدون.

محمد عبد الكريم، حَمل بجدارة لقب "أمير البزق" منذ ثلاثينيات القرن الماضي، شارك بتأسيس إذاعات عدة، وخلق تياراً موسيقياً خاصاً به.

في حلب كانت تنشر 20 صحيفة، وعدد كبير من الصالونات الأدبية والثقافية، كان مركزها شارع بارون، الذي شهد على زيارة سياسيين ومثقفين و رؤساء وأسماء أخرى سجلها التاريخ.

صحيفة "الدومري" كانت متنفس مبدعين سوريين من كتّاب وفنانين للتعبير بحرية عما يحصل في بلدهم، إذ أن الصحافة الساخرة تشكل ثورة ضد السلطات الحاكمة في كل مكان وزمان.

"الموليّا" لون من الألوان الغنائية الفراتية يعتمد على الشعر الشعبي الغنائي التقليدي، اشتهرت في منطقة وادي الفرات وبمدينة دير الزور على وجه الخصوص.

فواز الساجر .. مخرج مسرحي يعتبر من أهم مؤسسي المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وخرج أجيالاً من المسرحيين والممثلين والنقاد، أمثال غسان مسعود وفايز قزق، وأيمن زيدان وغيرهم.

بمزاج روائي، وبدون تفسيرات مسبقة يرصد الصحفي والروائي نبيل الملحم، في عدسة كاميرته مصائر ناس في وسط العاصمة دمشق قرب مجلس الشعب. يتخذُ مقهى الروضة مكاناً للحدث.

الفيلم الوثائقي "حجر أسود"، بدأ المخرج نضال الدبس والروائي خالد خليفة بالكشف عن المستور، وتسليط الضوء على وضع الأطفال السيء في منطقة "الحجر الأسود" في ضواحي دمشق.

تصف المخرجة هالة محمد أن فيلمها الوثائقي التسجيلي "رحلة إلى الذاكرة"، بأنه كان عملاً "مرعباً" في ظروف مرعبة، وذلك أنه تحدث عن معتقلات النظام في أوج قوته.

"إننا محكومون بالأمل، وما يحدث اليوم لا يمكن أن يكون نهاية التاريخ"، قالها المسرحي سعد لله ونوس، الذي ربط بين أهم التطورات التي دخلت على المسرح العالمي، وبين أشكال وتقاليد "الفرجة" في التراث السوري.

الفيلم الوثائقي "كلام حريم "، للمخرج السوري سامر البرقاوي، يأخذنا للحديث عن واقع حال المرأة في الجزيرة السورية.

أدرك الراقص "لاوند هاجو" أنه يستطيع من خلال جسده التعبير عن حالات تلامس الواقعية، وتغرق في مجازيات التفاصيل الإبداعية، ويقول إن الرقص لغة عالمية ورسول لسلام العالم والتسامح والمساواة والشعور بالحنان.

فنانٌ عرف بتمرده وعبقريته في كتاباته القصصية والشعرية والنقدية ونتاجه الفني عموماً، وبمقولته "أرسم لأُدرِك من أنا"، يختصر تجربة قضاها بين الألوان، فهو من أول مؤسسي التجريد في سوريا.

"تراب الغرباء" فيلم عن المفكر الشيخ عبد الرحمن الكواكبي للمخرج سمير ذكرى يحكي عن غربة المثقف في بيئته ومدينته تحديداً مع السلطة الحاكمة.

يسرد فيلم "شمس صغيرة" للمخرج السوري الفوز طنجور حكاية طفلين تجمعهما علاقة حب طفولية، عبّرا من خلالها عن رؤيتهما للحياة، بشكل مختلف وبعيد عن التفسيرات المسبقة التي يضعها الكبار عادةً.

كي تثور وتردع طغيان السلطات الحاكمة أزرع لهم "الشوك" مسرحاً، من هذا التصور انطلقت تجربة "مسرح الشوك"، الذي يعتبر تجربة سورية خالصة في المسرح السياسي النقدي.

يتناول الوثائقي التسجيلي للمخرج السوري زياد كلثوم، هموم مجموعة من النساء في الشمال السوري يسردن قصصهن، أحلامهمن، مآسيهن بطابع غنائي.

"الفهد" فيلم للمخرج نبيل المالح، يحكي عن السلطة الإقطاعية وعلاقتها بالسلطة الاستعمارية، والصراع الدامي وتعاطف الفلاحين مع "قاطع الطريق" المتمرد.