Filtrar por género

قراءة في الصحف الفرنسية

قراءة في الصحف الفرنسية

مونت كارلو الدولية / MCD

ما لم تقرؤوه في صحف الصباح تستمعون إليه عبر أثير "مونت كارلو الدولية" في عرض يومي صباحي لأهم التعليقات والتحليلات لكل قضايا الساعة في فرنسا والعالم العربي والعالم وحازت على اهتمام الصحف الفرنسية.

1861 - Libération: المساعدات الاميركية لكييف وتسريع الهجوم الروسي على خاركيف.
0:00 / 0:00
1x
  • 1861 - Libération: المساعدات الاميركية لكييف وتسريع الهجوم الروسي على خاركيف.

    خطة ما بعد الحرب في غزة وفشل القضاء على حماس, المساعدات الأميركية سرّعت هجوم روسيا على خاركيف, وجورجيا المنقسمة بين روسيا والغرب.هذه العناوين وغيرها نقرأها في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الأربعاء 15 أيار/ مايو 2024.

     

    Le Monde

    نوبة توتر مفاجئة بين مصر وإسرائيل.

    رفعت مصر من لهجتها ضد إسرائيل معلنة عزمها الانضمام إلى شكوى الإبادة الجماعية التي قدمتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية.

    قرار يعتبره خالد علي، المحامي والسياسي المصري في حديثه ل Le Monde

    انتقاما دبلوماسيا منطقيا، رغم ان القاهرة كان يجب ان تتدخل في وقت سابق، لكنها خطوة إيجابية ومهمة تتوافق مع تطلعات الشعب المصري.

    كما يعتقد "علي" أن القسوة الإسرائيلية على الجيب الفلسطيني يمكن أن تعرض معاهدة السلام الإسرائيلية المصرية الموقعة في عام 1979 للخطر.

    اما الخبير في القانون الدولي أيمن سلامة فيقول من جانبه أيضا ل Le Monde ,  إن القاهرة محاصرة وتشعر بالإهانة. لذا تحاول من خلال هذا القرار الدفاع عن مصداقيتها كقوة إقليمية.

     

     Les Echos

    الجيش الإسرائيلي يحث نتنياهو على تقديم خطة ما بعد الحرب في غزة.

    يتحدث Pascal Brunel عما يشير اليه كبار الضباط الإسرائيليين من انه وبسبب عدم وجود بديل موثوق لحماس، فإن سكان غزة، حتى أولئك الذين يكرهون الحركة، سيستمرون في الخوف من الفوضى الواسعة النطاق. لذا ما زالوا يفضلون الأمر الذي تفرضه حماس بدلا من وضع يحول قطاع غزة إلى نوع من الصومال.

    حاول وزير الدفاع يوآف غالانت  ، طرح فكرة أن السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس ، يمكن أن تحل محل حماس في قطاع غزة. عارض نتنياهو هذا السيناريو الذي، حسب قوله، يمكن أن يشكل تمهيدا لإنشاء دولة فلسطينية، وهو ما لا يريد أن يسمع عنه بأي حال من الأحوال.

    كما انه ودائما بحسب Les Echos , فإن نتنياهو يخشى قبل كل شيء أن يتنازل لزعيمي الأحزاب اليمينية المتطرفة ، إيتمار بن غفير ، وبتسلئيل سموتريتش ، ويتمكنا من الإطاحة بالحكومة.

     

    Libération

    بلينكن في كييف ,بينما صبر الأوكرانيين على المحك.

    تنقل Stéphane Siohan, عن ميكولا بيليسكوف ، المحلل العسكري في المعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية والمنظمات غير الحكومية, ان المسؤولين الأوكرانيون قد توقعوا في السابق بدء العمليات الهجومية الروسية في منطقة خاركيف في نهاية أيار/مايو أو أوائل حزيران/ يونيو. ربما يكون القرار الأخير الذي اتخذته الولايات المتحدة بمنح أوكرانيا حزمة مساعدات رئيسية جديدة قد أقنع الكرملين بالهجوم في وقت أبكر مما كان مخططا له من أجل استغلال الفرصة المتبقية قبل وصول شحنات الأسلحة الأمريكية الجديدة إلى الخطوط الأمامية.

     

    يؤكد بيليسكوف كذلك في حديثه ل Libération ، أنه إذا اخترق الروس مسافة تصل إلى 15 كيلومترا على هذه الجبهة الجديدة ، فسيتمكنون من إطلاق النار على خاركيف حسب الرغبة ، مرددا الخطر الذي ذكره رئيس البلدية ، إيهور تيريكوف ، بأن مدينته ستصبح "حلب ثانية".والمشكلة في الدفاع عن خاركيف وشمال شرق البلاد ، هي أن الجهود التي تبذلها أوكرانيا للدفاع عن نفسها يعرقلها حاليا وبشدة عدم القدرة على ضرب أهداف روسية عبر الحدود.

     

    La Croix

    استبدال شويغو المؤمن بالدفاع بخبير اقتصادي.

    تعيين أندريه بيلوسوف وزيرا الدفاع لم يتوقعه أحد ,كما يقول Benjamin Quénelle مراسل الصحيفة في موسكو. هذا الاقتصادي ، والنائب الأول لرئيس الوزراء حتى ذلك الحين ، ليس رجلا عسكريا ، وليس لديه ماض معروف في الأجهزة الأمنية. لكنه كان وزيرا التنمية الاقتصادية السابق ثم مستشارا للكرملين .اكتسب على مر السنين مكانة بارزة في الدائرة الداخلية لفلاديمير بوتين. لديه سمعة كونه مديرا صادقا وفعالا, ولكن أيضا رجلا قويا. علاوة على ذلك ، تم فرض عقوبات عليه من قبل الاتحاد الأوروبي منذ بداية "العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا ، في شباط/فبراير 2022. في عام 2014 ، كان هو الوحيد من الدائرة الاقتصادية للرئيس ، الذي دعم ضم شبه جزيرة القرم.

     

    Le Figaro

    قلق الأوروبيين من الوضع في جورجيا.

    في بروكسل ، كانت هذه النتيجة متوقعة . منذ بداية المظاهرات ، أكدت المفوضية الأوروبية متابعة الأحداث عن كثب. بعثت اثنتا عشرة دولة عضو ، بما في ذلك فرنسا ، برسالة إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي ، جوزيب بوريل ، للمطالبة بـرد فعل قوي من الاتحاد. وكتبوا: يجب تصور عواقب ملموسة في حالة اعتماد القانون ، مشيرين إلى عدم توافق النص مع القيم والمبادئ الأساسية " للاتحاد الأوروبي, حسب وصفهم.

    المفوضية الاوروبية أصرت بشدة على العواقب الوخيمة التي سيترتب على اعتماد هذا القانون ، موضحة أن هذا التشريع سيشكل عقبة أمام عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي. وقد وصف هذا النص بأنه أداة مستوحاة من الكرملين لتعقب وسائل الإعلام المستقلة وأصوات المعارضة في بلد يتأرجح منذ فترة طويلة, بين مجال النفوذ الروسي وأحلامه الأوروبية, التي ينظر اليها السكان على أنها المستقبل الوحيد الممكن لبلادهم ، بينما يبدو أن الحكومة الجورجية تميل نحو موسكو.

    Wed, 15 May 2024
  • 1860 - لوفيغارو: بايدن – نتنياهو قصة تحالف متفجر

    موضوعاتٌ عديدة اهتمت بها الصحف الفرنسية الصادرة في صباح 14 أيار-مايو، منها الخلافاتُ الأميركية-الإسرائيلية حولَ سيرِ الحربِ في غزة، وتشكيلُ الحكومة الروسية الجديدة، والحرب في أوكرانيا، والتحضيراتُ للانتخاباتِ الأوروبية والاستفتاء الدستوري في إيطاليا.

    لوفيغارو

    بايدن – نتنياهو قصة تحالف متفجر

    يقول أدريان جولمي في مقالِهِ، إن التوترات بين الرئيسِ الأميركي جو بايدن ورئيسِ الوزراءِ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خرجت إلى العلنِ الآن، فبعدَ أشهرٍ من الإحباطِ من حليفِهِ، اتخذَ الرئيسُ الأميركي الخطوةَ الملموسةَ الأولى لمحاولةِ التأثيرِ على سيرِ العمليات من خلالِ تعليقِ تسليمِ نوعينِ من القنابلِ إلى إسرائيل. وحتى لو كانَ رمزياً إلى حدٍ كبير، فإنَ هذا القرار يشيرُ إلى عمقِ الخلافاتِ بين الحكومتينِ حولَ مسارِ الحرب، أيضاً حولَ أهدافِها.

    ويضيفُ الكاتب إن هذا الإجراء علامةٌ على الإحباطِ والعجزِ من جانبِ بايدن، فعلى مدى الأشهرِ الماضية، شهِدَ الرئيسُ الأمريكي تزايُدَ الثمنِ السياسي لدعمِهِ لإسرائيل، سواءَ في الخارجِ أو في الولاياتِ المتحدة، ولتوضيحِ موقِفِها بشكلٍ أكبر، قدَّمَت إدارةُ بايدن تقريرًا إلى الكونغرس، يُقدِّرُ أنَ إسرائيلَ انتهكَت القانونَ الإنساني الدولي في غزة.

    وفي المقال، أن الخلافاتِ بين نتنياهو وبايدن تعودُ إلى فترةِ حكمِ أوباما، الذي اعتبر أن نتنياهو يخرِّبُ فرصَ حلِّ الدولتين، لكن ذلكَ لم يمنع بايدن من الدعمِ الكاملِ إسرائيل بعد السابع من أكتوبر، حيثُ حطَّ بطائرتِهِ في تل أبيب حينَ كانت صواريخُ حماس لاتزالُ تتساقط، وهي حالةٌ نادرة للغاية لرئيسٍ أمريكي يهبِطُ بطائرتِهِ الرئاسية في مطارِ في بلدٍ في حالةِ حرب.

    ليزيكو

    الحكومة الروسية الجديدة، رمزٌ للعسكرة المتزايدة للاقتصاد

    كتبَ بنجامين كينالّ يقولُ إن الرئيسَ الروسي فلاديمير بوتين يعبِّرُ عن حرصٍ على الاستقرار، من خلال تثبيتِ وزرائِهِ الرئيسيينَ في الحكومةِ الجديدة، باستثناءِ سيرغي شويغو، الذي استبدَلَهُ بتعيينِ خبيرٍ اقتصادي لقيادةِ الجيش.

    ويتابعُ الكاتب أن التعديلَ الحكومي أكدَ صعودَ المُجمَّعِ الصناعي-العسكري. 

    ومع الاحتفاظِ بسيرغي لافروف في وزارةِ الخارجية، ووزيري الماليةِ والاقتصاد، قامَ الرئيسُ الروسي بترقيةِ رجلينِ يعملانِ على تعزيزِ عسكرةِ الاقتصاد، أحدهما هو أندريه بيلوسوف وزيرُ الدفاعِ الجديد، بحسبِ الكاتب.

    ويضيفُ بأنهُ مع تقدمِ الجيشِ الروسي في منطقةِ خاركوف، تظلُّ الركائزُ الأخرى لـ "العمليةِ العسكريةِ الخاصة" في مكانِها: فاليري غيراسيموف، رئيسُ الأركان؛ وسيرغي ناريشكين، رئيسُ المخابراتِ الأجنبية؛ وألكسندر بورتنيكوف، رئيسُ أجهزةِ الأمن. 

    "لكنَّ ترادُفَ بيلوسوف-مانتوروف الجديد، وتوزيعُ الأدوار سيكونُ مثيراً للاهتمام وجديراً بالمتابعة"، كما يقولُ مراقبٌ أوروبيٌ في موسكو، مُطّلِع على النخبِ السياسيةِ والاقتصاديةِ الروسية. حيثُ "يتمُ بذلُ كلِ شيءٍ لتحسينِ الكفاءةِ الاقتصاديةِ والصناعيةِ للجهودِ الدفاعية. ويختِمُ بأنَ هذه ليسَت بالضرورةِ أخبارًا جيدة للأوكرانيينَ والغربيين.

    لوموند

    المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا لن تكون كافية لتعديلِ ميزان القوى في عام 2024

    هذا المقال لـ سيدريك بيترالونغا، وفيه يقولُ إنَ المساعدةَ الأخيرة التي أقرَّها الكونغرس أخيراً لأوكرانيا، ستستغرقُ وقتاً قبلَ أن يتمَ الشعورُ بآثارِها الفعلية.

    لقد وصلَت هذه المساعداتِ بالفعل إلى الميدان، وقد تمَ قصفُ العديد من المواقعِ الروسية في نهايةِ نيسان-أبريل بصواريخَ بعيدة المدى، وهي معدّاتٌ لم يكن لدى الأوكرانيين منها حتى الآن. 

    ويتابعُ الكاتب أنهُ مهما كانت سرعةُ وأهميةُ هذه الإمدادات الأميركية الجديدة، فإنها لن تكونَ كافيةً لقلبِ ميزانِ القوى، على الأٌقل في المدى القصير، بحسبِ تقديراتِ المحللينَ العسكريين. مضيفاً أن أوكرانيا ستخسرُ المزيدَ من الأرضِ أمام الروس هذا الصيف. 

    وقد اعترفَ مستشارُ الأمنِ القومي للبيتِ الأبيض جيك سوليفان، بأنَ هذه المساعداتِ الجديدة لن "تَقلِبَ" الوضعَ على الفورِ في ساحةِ المعركة، بل ينبغي لها فقط أن تَجعَلَ من الممكنِ "الحفاظُ على الخطِ الحالي خلالَ عام 2024".

    وفي الغرب، يبدو القلقُ واضحاً بحسبِ المقال، حيثُ يقولُ مصدرٌ ديبلوماسيٌ فرنسي، إنَ انهيارَ أوكرانيا ممكنٌ في أيِ وقت، وعلينا أن نستعِدَّ لهُ. 

    لوبينيون

    جيورجيا ميلوني تفكرُ في الاستفتاءِ الدستوري قبلَ كلِ شيء

    يقولُ فرانشيسكو ماسيلّي في مقالِهِ إنَ رئيسةَ الوزراءِ الإيطالية جورجيا ميلوني، تبدو أكثرَ اهتماماَ بالتحضيرِ حولَ الإصلاحِ الدستوري الذي يرغبُ فيهِ رئيسُ المجلس، ومن شأنِهِ أن يُعدِّلَ بشكلٍ عميقٍ النظامَ السياسي الإيطالي، من خلالِ إدخالِ الانتخابِ المباشر لرئيسِ الوزراء، وحلِّ المجلسينِ في حالةِ التصويتِ على حجبِ الثقةِ عن الحكومة.

    ويقولُ الكاتب إن قرارَ ميلوني بالترشحِ للانتخاباتِ الأوروبية، يهدِفُ فقط إلى تعزيزِ نقاطِ حزبِها، في حين يترشحُ رئيسُ المجلسِ على رأسِ قائمةِ حزبِ "أخوة إيطاليا".

    يعملُ هذا الحزب على تعزيزِ مكانتِهِ كقوةٍ سياسيةٍ كبرى في البلاد، من خلال الانتخاباتِ الأوروبية، لكن ميلوني التي لا تزالُ شعبيتُها مرتفعة، تبدو عازمةً على استخدامِ هذه المناسبة الأوروبية، لإطلاقِ حدثٍ انتخابيٍ آخر، هو الاستفتاءُ الدستوري، الذي من المرح أن يتمَ العامَ المقبل، والذي تُقدِّمُهُ باعتبارِهِ "أمُ الإصلاحاتِ كُلِّها".

    ويتحدثُ الكاتب عن حربِ عصاباتٍ تدورُ في أروقةِ البرلمانِ الإيطالي. ووفقاً لآخرِ استطلاعٍ أجراهُ معهدُ ديموس، فإنَ خمسةٍ وخمسينَ بالمئةِ من الأصوات، يوافقونَ على مبدأِ الانتخابِ المباشر، لكنَ الأصوات غالباً ما ترتبِطُ بالانتماءِ السياسي. 

    Tue, 14 May 2024
  • 1859 - L’Express : واشنطن تنقذ اسرائيل في غزة.

    واشنطن ساهمت في صمود إسرائيل في غزة، من المنتصر بعد الهجوم الروسي على خاركيف؟, ماكرون ودبلوماسية المجاملة. هذه العناوين وغيرها أوردتها المجلات الأسبوعية.

     

    L’Express

    لماذا يعتمد الجيش الإسرائيلي على المساعدات العسكرية الأمريكية؟

    وفقا لما قاله بيتر بيكر من صحيفة نيويورك تايمز ل Kenza Soares El Sayed في L’Express ، فإن رفض تسليم ذخيرة أميركية لإسرائيل يعدّ نقطة انعطاف مهمة في 76 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وإسرائيل ، دون القدرة على الحديث عن نقطة الانهيار.

    كليف كوبشان ، من شركة تحليل المخاطر أوراسيا جروب, يقول ايضا إن هذا القرار المشكوك فيه, هو انعكاس للضغط المتزايد الذي تتعرض له حكومة جو بايدن لأن الحرب في غزة تكبح حملته الانتخابية ، وتطال وحدة الحزب الديمقراطي وكذلك موقف الولايات المتحدة في العالم.

    الكاتبة تتابع في L’Express بالإشارة الى انه تمت الموافقة على أكثر من 100 عملية من قبل ادارة بايدن منذ هجوم 7 أكتوبر .ولكن تم الإعلان عن عدد قليل منها فقط .وهذا عدد غير عادي من المبيعات خلال فترة زمنية قصيرة ، مما يشير بقوة إلى أن الحملة الإسرائيلية لن تكون قابلة للتطبيق بدون هذا المستوى من الدعم الأمريكي.

     

    Courrier International

    القوات الروسية نحو خاركيف: بداية عملية كبرى.

    الأسبوعية تنقل ما أوردته صحيفة "نيوزويك الأميركية", من ان هذا الهجوم يمكن أن يمثل بداية عملية جديدة كبرى تعرّض ثاني أكبر مدن اوكرانيا للخطر. خاركيف هي هدف استراتيجي رئيسي لروسيا. ومن شأن الاستيلاء عليها أن يجعل من الممكن إنشاء منطقة عازلة وبالتالي الحماية من الهجمات المحتملة من قبل القوات الأوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية.

    ومن لندن ، ووفق  Courrier International , فإن صحيفة "الجارديان" تدرس فرضية أخرى  تقوم على ما يقوله الخبراء إن روسيا ، التي تنشر حوالي 500000 جندي في أوكرانيا ، قادرة على الهجوم في أماكن مختلفة ، مستفيدة من تفوق مدفعيتها وضعف الدفاع الجوي الاوكراني. كما يمكن ببساطة أن تهدف العمليات في منطقة خاركيف إلى إجبار أوكرانيا على تعبئة احتياطياتها في المنطقة.

     

    L’Obs

    لماذا تضاعف موسكو هجماتها في الشرق الاوكراني؟

    L’Obs تتسأل عن إمكانية مضي كييف امام الهجوم الروسي على خاركيف بالتزامن مع اقتراب التسليم العسكري الغربي الموعود إلى أوكرانيا.

    ومنذ منتصف الشتاء، ورغم تكرار تعبير: "بدا خطر هزيمة كييف ممكنا، مرتفعا، محتملا. ومن بين التصريحات المتشائمة المهمة والأخيرة، تصريح مدير وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، الذي حذر في 18 أبريل: بدون مساعدة إضافية، سيكون الوضع أكثر كارثية.

    الا ان لوزارة الدفاع البريطانية وجهة نظر أخرى بحسب Céline Lussato, تشير الى ان تقدم الروس في خاركيف بعيد كل البعد عن أن يشكل كارثة للأوكرانيين.  فالفتوحات الروسية صغيرة نسبيا من حيث المساحة، بعد ان تمكن الأوكرانيون من الحد من الخسائر والتي تصفها لندن بأنها مكاسب تكتيكية طفيفة، على حساب خسائر فادحة على الجانب الروسي.

     

    Le Point

    شي جين بينغ في فرنسا: رسائل خفية ودروس مريرة.

    Jérémy André ترى ان جولة الرئيس الصيني في أوروبا لم تحقق أيّ تقدم كبير. على عكس الآمال الفرنسية ، لم تعلن بكين عن أي استثمار في قطاع السيارات الكهربائية والبطاريات. كان ايمانويل ماكرون قادرا فقط على انتزاع وعد غامض من شي: عدم تنفيذ الرسوم الجمركية الفورية على المشروبات الروحية. وهنا يحذر المتخصص الصيني إيمانويل لينكوت من الدخول في حرب اقتصادية دائمة بين أوروبا والصين.

    André يلفت أيضا في Le Point الى أن المفاوضات بشأن أوكرانيا تحولت أيضا إلى حوار للصم. وهنا يذكر لينكوت بطريقة ساخرة إلى حد ما ، ان ليس للصين مصلحة في إنهاء الصراع الأوكراني.

    ولكن التقدم الملموس الوحيد ، وفق الأسبوعية, هو الإعلان المشترك حول الشرق الأوسط. وهو الأول الذي يصدره شي جين بينغ والذي يذكر هجمات 7 أكتوبر ويدين أعمال العنف الإرهابية" ، كما تلاحظ توفيا جيرينج ، الباحثة الإسرائيلية في معهد دراسات الأمن القومي.

     

     

    Valeurs Actuelles

    الحزب الجمهوري يوسع الفجوة قبل الانتخابات الأوروبية.

    وفقا لاستطلاع للرأي ، فإن القائمة التي يقودها جوردان بارديلا من التجمع الوطني لا تزال في القمة ، حيث جمعت اكثر من 30 ٪ من الأصوات لانتخابات 9 حزيران/يونيو ، بزيادة نقطتين مقارنة بنتائج سابقة.

    من ناحية أخرى ، فإن الديناميكيات ليست مواتية للأغلبية الرئاسية ، التي تتراجع نواياها في التصويت. على الرغم من المؤيدين الأقوياء مثل إدوارد فيليب وإليزابيث بورن ، فإن القائمة التي يقودها فالري هاير تخسر نقطة واحدة لتصل إلى 16 ٪ في نوايا التصويت. هذا الأخير لديه الآن فقط بفارق نقطتين على رافا جلوكسمان ، زعيم الحزب الاشتراكي.

    وفقا لاستطلاع الرأي الذي نشرته Valeurs Actuelles ، فإن 22 ٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عاما سيتوجهون إلى فرنسا الابية ، بينما يفضل 26 ٪ التجمع الوطني. اما الحزب الجمهوري فلا يزال في الصدارة بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 64 عاما مع 40 ٪ من نوايا التصويت ، بينما يجذب الحزب الاشتراكي 15 ٪ من هؤلاء الناخبين.

    Sun, 12 May 2024
  • 1858 - لوموند: الخطة العربية لـ "اليوم التالي" في غزة وصلت إلى طريق مسدود

    جولة في الصحف الفرنسية الصادرة في صباح 11 أيار-مايو مع محمد سيف الدين.

    لوموند

    الخطة العربية لـ "اليوم التالي" في غزة وصلت إلى طريق مسدود

    يقولُ كاتبا المقال، فيليب ريكارد وهيلين سالّون، إنَ خريطةَ الطريق، التي تجعلُ الاعترافَ بالدولةِ الفلسطينية ضمنَ حدودِ 1967 شرطاً أساسياً لاستئنافِ مفاوضاتِ السلام، قوبِلَت بالرفضِ من جانبِ واشنطن.

    ويضيفُ المقال أنهُ لم تكن لدى الحكوماتِ العربية كلماتٍ قاسية بما يكفي، لإدانةِ الهجوم الذي بدأتهُ إسرائيل في السادس من الشهرِ الحالي حول رفح، التي يتجمّعُ فيها مليون وأربعِمئةِ ألف من سكان غزة، والذي يمثلُ خطاً أحمرَ للعرب.

    ويتحدثُ الكاتبانِ عن غيابِ التناغُمِ بين الدولِ العربية والإدارةِ الأميركية، المكبّلة برفضِ إسرائيل التفكيرَ في أي شيء، غير الاحتلالِ العسكري لقطاِ غزة. فبينما يصرُ العربُ على أولويةِ الاعترافِ بالدولةِ الفلسطينية، باعتبارِها ركيزةَ الحلِ الديبلوماسي. تضعُ واشنطن التطبيعَ بين السعودية وإسرائيل كأولوية.

    وتقولُ الصحيفة، إنَ السعوديينَ كانوا يتوقعونَ التزاماتٍ من الأميركيين، وكانوا يأملونَ بأن يُقدموا خِطَّتَهُم ويعملوا عليها مع الأميركيينَ، ثم يعرِضونَها على الأوروبيين، ويذهبوا بها إلى مجلسِ الأمن. لكنَ الخطةَ فشلت. فقد قالَ أنتوني بلينكن "لا" للموضوع كلِّه. وإنَ الوقتَ غيرُ مناسبٍ لمثلِ هذه المبادرة.

    وفي المقال أيضاً، أن حكومةَ نتنياهو تدرُسُ خطةً مختلفة تماماً، تقومُ على دعوةِ الدولِ العربية، مصر والإمارات والسعودية، إلى تقاسُمِ مراقبة القطاع بعدَ الحرب. الأمرُ الذي رفضَهُ الجميع تقريباً، بحسبِ الصحيفة.

    ويختِمُ الكاتبان بأن الأميركيين على استعدادٍ لتعريضِ استقرارِ شركائهِم العرب للخطر، من خلالِ خطرِ التهجيرِ القسري للفلسطينيين، في مصر أو الأردن، من أجلِ إنقاذِ رجلٍ واحد، هو بنيامين نتنياهو.

    لوفيغارو

    في كتالونيا انتخابات لمحاولة إبعاد أشباح الاستقلال

    يقولُ ماتيو دو تِيّاك في مقالِه، إن الحزبَ الاشتراكي الذي يتزعَمُهُ رئيسُ الوزراءِ الإسباني بيدرو سانشيز، يأملُ بأن يَصِلَ إلى السلطةِ في كتالونيا، في انتخاباتِ يومِ الأحد.

    ويتحدثُ المقال عن تراجعِ فكرةِ الاستقلال في كتالونيا، والمظاهر التي تدُلُّ عليها من أعلامٍ ورموز في الشوارع.

    ويقولُ الخبيرُ الاقتصادي جوردي ألبيريتش، إنَ الجميعَ يريدونَ طيَّ الصفحة، مع رغبةٍ بتنحيةِ اليوتوبيا جانباً، وإدارةِ الشؤونِ الملموسة.

    أما مديرُ معهدِ العلومِ السياسيةِ والاجتماعيةِ في برشلونة، أوريول بارتوميوس، فيقولُ إن الكثيرَ من الناس باتوا يتجنبونَ الحديثَ في السياسة، وبعضهُم قطعَ الجسورَ مع هذه الفكرة.

    ويقولُ الاشتراكيونَ إن هذا الهدوءَ الحالي، هو نتيجةٌ لسياسةِ المصالحةِ التي قَرَّرَتها حكومةُ بيدرو سانشيز في مدريد. إلى جانبِ العفو الممنوحِ عامَ 2021، ومشروعِ قانونِ العفو الذي يدرسُهُ البرلمانُ حالياً.

    وفي المقال، يختِمُ بارتوميوس حديثَهُ، بأن عمليةَ الاستقلال لم تعد موجودة، لكنَّ شبحَها يبقى، ولم يحل محلَّهُ أيُ موضوعٍ آخر، وسيكشِفُ يومُ الأحد ما إذا كانَ ممكناً البدءُ في عمليةٍ انتقالية.

    لوبينيون

    الانتخابات الأوروبية: لغز الأسبوع الأخير من الحملة

    في هذا المقال يتحدث ماتيو دوبرييك عن تزامُن الأسبوع الأخير الذي يسبِقُ الانتخاباتِ الأوروبية في التاسع من حزيران يونيو، والاحتفالات بالذكرى الثمانين لإنزالِ النورماندي. وأن الماكرونيين يبحثونَ عن اللحظة الفضلى لإطلاقِ خراطيشِهِم الأخيرة.

    ويتابعُ أنه حتى اليومِ الأخير من الحملة الانتخابية، سيكونُ لزاماً على الأغلبيةِ الرئاسية في فرنسا أن تُظهِرَ قدراً من البراعة، حتى تَتَمكَّنَ من إسماعِ أصواتِ الناخبين. خصوصاً أن حسمَ التصويت في الانتخاباتِ الأوروبية يتمُ في الأيمِ الأخيرةِ فقط، وهو ما حدثَ في انتخاباتِ العام 2019، حينَ كانَ حزبُ الخضر يحلُمُ بتجاوزِ نسبةِ العشرة بالمئة قبل ثلاثةِ أيام من التصويت، بينما حصلَ على أكثر من ستةَ عشرَ بالمئة خلاله.

    ويتحدثُ الكاتب عن تخوفٍ من عدمِ إقبالِ الناخبين في منطقةِ النورماندي على التصويتِ في التاسع من حزيران يونيو، بسببِ أن هذا اليوم بالنسبة لهم، هو يوم ذكرى الإنزال، وهم سوفَ ينشغلونَ بالاحتفالات، ويعودونَ باكراً لتجنبِ الازدحامات المرورية، الأمر الذي يمثلُ مشكلةً أمامَ الأحزابِ التي تنتظِرُ أصواتَهم.

    ليبيراسيون

    الروس يحاولون استعادة الأرض بالقرب من خاركيف

    يتحدثُ الكاتب ستيفان سيوّان عن هجومِ القواتِ الروسية في مِنطَقةِ خاركيف في الشرقِ الأوكراني. 

    الرئيسُ الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يقولُ بنظرةٍ حزينة، إنهم يواجهونَ معاركَ ضارية هناك، مع تأكيدِ المسؤولينَ في المدينة أن القوات الأوكرانية لم تخسر شيئاً هناك حتى الآن.

    رئيسُ مركزِ مكافحةِ المعلوماتِ المضلِّلة أندريه كوفالينكو، يقولُ إن ما يجري هو مجردُ خدعة لهجومٍ مضاد واسع النطاق، بينما يريدُ الروس اختبارَ نقاطَ الضعفِ في الدفاعاتِ الأوكرانية، وإنَ الوضعَ صعبٌ، لكنهُ تحتَ السيطرة.

    ويتابعُ المقال، أنه في الأيامِ الماضية، بدأت أوكرانيا تَعُجُّ بالشائعاتِ حولَ هجومٍ روسيٍ مُحتَمَل على المناطقِ الشَمالية. وكانت المِنطَقَةُ الحدوديةُ منذُ أشهر، موقعاً لأحداث متفجرة في منتصفِ الطريقِ بين خاركيف وجارتِها الروسية بيلغورود. التي تعرضت لضرباتٍ أوكرانية، وأنَ الجيشَ الروسي يرغبُ بإنشاءِ منطقةٍ عازلة بطولِ عشرةٍ كيلومترات، لحمايةِ نفسِه، وهو ما من شأنِهِ أن يضعَ خاركيف في مرمى المدفعية.

    Sat, 11 May 2024
  • 1857 - لوبينيون: بايدن ينأى بنفسه عن الحملة الإسرائيلية

    جولة في الصحف الفرنسية الصادرة في 10 أيار-مايو مع محمد سيف الدين.

    لوبينيون

    بايدن ينأى بنفسه عن الحملة الإسرائيلية

    يقولُ باسكال آيرو في هذا المقال، إن الرئيسَ الأميركي جو بايدن، بدأ المواجهةَ مع نتنياهو عندما قرَّرَ تعليقَ تسليمِ القنابل إلى إسرائيل، لإجبارِ رئيسِ وزرائِها التخلي عن عمليتِهِ البرية في رفح.

    لا يعتبرُ الكاتب أن هذه نقطةَ تَحوُّلٍ في الحرب، بل تحذيرٌ خطر. ويقولُ إنَ استطلاعاتِ الرأي، تشيرُ إلى أن استمرارَ المساعداتِ العسكريةِ الأميركية لإسرائيل، يتسبَبُ في خسارةِ بايدن للأصواتِ بين الشبابِ الأميركيين من أصلٍ أفريقي، وبين أبناءِ الجاليةِ المسلمة.

    ويتابع، ان ما يحفِزُ بايدن أيضاً، هو الإحراجُ الذي تجدُ مصر وجيشُها نفسيهِما فيه، بالإضافةِ إلى الأزمةِ الإنسانية التي يمكنُ أن يتفاقم مع وجودِ مليون وثلاثِمئةِ ألف فلسطينيٍ في المدينة.

    وفي المقال، أن إدارةَ بايدن لا تُشكِكُ بالشراكةِ مع تل أبيب، ويبقى متمسكاً بأمنِها. لكنهُ من خلالِ منعِ تسليمِ القنابل التي تَزِنُ طنّاً واحداً، يريدُ منعَ الإسرائيليينَ من مهاجمةِ حزبِ الله، لمنعِ اندلاعِ حريقٍ إقليميٍ، قبلَ ستةِ أشهر من الانتخاباتِ الأميركية.

    لوموند

    لعبةٌ دبلوماسيةٌ ثلاثية حولَ معبرِ رفح

    كتابُ هذا المقال يقولونَ إنَ مصر والولايات المتحدة لم تعارضا عودة الجيشِ الإسرائيلي إلى نقطةِ العبور بين قطاع غزة وسيناء، في علامةٍ على ترتيباتٍ سرية بينَ هذينِ البلدين وإسرائيل. لكنَ العمليةَ العسكرية في مدينةِ رفح تَظَلُّ خطاً أحمر.

    ويتابعُ المقال بأن الردَ المصري على الخطوةِ الإسرائيلية، يُعتبرُ خجولاً في نظرِ العديد من المصريين، الذينَ يدينونَ على شبكاتِ التواصلِ الاجتماعي الاعتداءَ على سيادةِ بلدِهِم، والانتهاكَ الصارخ لمعاهدةِ كامب دايفيد.

    وهذا يُغذّي، بحسبِ المقال، فكرةَ أن القاهرة تتسامحُ مع الانتشارِ الإسرائيلي على أقلِ تقدير. في حين تتكثَفُ المحادثات الثلاثية لإيجادِ ترتيبٍ أمنيٍ على طولِ طريقِ فيلاديلفي. 

    وتقولُ الصحيفة إن سرَّ الترتيباتِ الأمنية بينَ مصر وإسرائيل، يظلُّ تحتَ حراسةٍ مشددة، فيما يستبعِدُ مصدرٌ مصري أن تسمحَ بلادُهُ بالانتشارِ بشكلٍ دائم في معبرِ رفح، وعلى طولِ محورِ فيلاديلفي.

    ومع تصميمِهِما على منعِ تمديدِ العملية على رفح، تسعى واشنطن والقاهرة، مع الوسيطِ القطري، إلى فتحِ الطريقِ أمامَ المفاوضات. وأن واشنطن تميلُ إلى إنكارِ الجزء غيرِ القابلِ للتسوية من مطالبِ حماس وإسرائيل، حيثُ تعتزِمُ الأخيرةُ مواصلةَ عملياتِها. فيما يقولُ ديبلوماسيٌ مصري إنَ بلادَهُ وواشنطن تريدانِ الوصولَ إلى الصفقة أكثر من نتنياهو والسنوار.

    لوفيغارو

    بوتين يوصم "النخب الغربية"

    يتحدثُ آلان بارلي في هذا المقال عن خطابِ الرئيسِ الروسي فلاديمير بوتين، في ذكرى الانتصار في الحربِ العالمية الثانية. وإن الأخيرَ كرّرَ التهديداتِ النووية مرة جديدة، رداً على التهديداتِ الغربية بالتدخلِ المباشِر في الصراعِ الدائرِ في أوكرانيا، مستهدفاً فرنسا بشكلٍ خاص، بعدَ تصريحاتِ رئيسِها إيمانويل ماكرون.

    ويشيرُ المقال إلى أن بوتين، كثيراً ما يستدعي ذكرى الحربِ العالميةِ القانية، ويشتكي من الحقيقةِ المشوهة بشأنِها من قبلِ الغربيين، بينما يطوِّرُ بنفسِهِ رؤيتَهُ الخاصة للتاريخ. وينتقدُ هدمَ النُصُب التذكارية للمقاتلينَ الحقيقيينَ ضدَ النازية.

    ويتابعُ أن الرئيسَ الروسي يرى، أنَ النزعةَ الانتقامية، والاستهزاء بالتاريخ، والرغبة في تبريرِ المؤيدين الحاليين للنازيين، هي جزءٌ من السياسةِ العامةِ للنخبِ الغربية التي تهدِفُ إلى تأجيجِ الصراعاتِ الإقليمية، والعداءِ بين الأعراقِ والأديانِ بشكلٍ متزايد.

    وفي استئنافٍ لرؤيتِهِ للتاريخ، أكدَ بوتين، أنه "خلالَ السنوات الثلاث الطويلة الأولى من الحربِ الوطنيةِ العظمى، حاربَ الاتحادُ السوفييتي السابق، وجميعُ جمهورياتِهِ النازيين فعليًا". بينما كانت كلُ أوروبا تقريبًا، تعملُ لصالِحِ القوةِ العسكريةِ للفيرماخت. لكنهُ أشارَ إلى أن “روسيا لم تُقلِل قط، من أهميةِ الجبهةِ الثانية ومساعدةِ الحلفاء”.

    ليزيكو

    فالديمقراطية مهددة حيثما توجد العدالة

    يقول جاك آتّالي في مقالِهِ إنهُ إذا كانت العدالةُ في الأنظمةِ الدكتاتورية، مجردَ حفلةٍ تنكرية لأوامرِ سلطةٍ تعسفية، فهذا أيضًا، هو الحالُ في كثيرٍ من الأحيانِ في العديدِ من البلدانِ الديمقراطية، حيثُ العدالةُ مهددة.

    فالديمقراطيةُ تَفترِضُ مُسبقاً سيادةَ القانون، وهذا يعني إمكانيةَ اعتمادِ المواطنين على التطبيقِ المتساوي للقانون، الذي يتمُ التصويتُ عليهِ ديمقراطياً، على الجميع، بغضِ النظرِ عن وضعِهِم الاجتماعي أو ظروفِهِم.

    ويضيفُ أنهُ على نحوٍ متزايدٍ، تبدوُ مكانةُ العدالةِ مهددة في الأنظمةٍ الديموقراطية، مثلَ الولاياتِ المتحدة، حيثُ يقضي الحزبُ الجمهوري، ومرشحُهُ في الانتخاباتِ الرئاسية المقبلة، وقتَهُم في التنديدِ بالعدالةِ، باعتبارِها أداةً في يدِ الحزبِ الديمقراطي.

    ويشيرُ الكاتب إلى مثالٍ آخر، وهو إسرائيل، التي يسعى رئيسُ وزرائِها إلى تقليصِ سلطةِ المحكمةِ العليا، في سعيِهِ إلى التمسكِ بالسلطة، حتى لا يدخلَ السجن بتهمةِ الفساد، وتحويلِ الدولةِ التي كانَ مؤسسوها علمانيين، إلى دولةٍ دكتاتوريةٍ ثيوقراطية.

    Fri, 10 May 2024
Mostrar más episodios