لنرجع إلى بشارة الماء و الروح

في خضم هذه الظّروفِ، اَشْعرُ بواجبَي أَنْ أْكشفَ ما الذي يعرّفه الكتاب على أنه "هرطقة" و أن أُلقي بعض الضّوءِ على هذا الموضوعِ. و أُريدُ أيضاً أَنْ أُشيرَ إلى بعض الأمثلةِ للهرطقة في الحياة اليومية حتى يمكننا أن نتأمل فيها معاً. أي إنسان يؤمن بالله يَجِبُ أَنْ يُفكّرَ في الهرطقة على الأقل مرة في حياته. https://www.bjnewlife.org/https://youtube.com/@TheNewLifeMissionhttps://www.facebook.com/shin.john.35

و إذا توجب علينا الإيمان بيسوع، فيَجِبُ أَنْ نَفْهمَ قصد الله من إعطاءه هذه الفريضة بالختان لنا. و الختان هو قطع قلفةِ الرجلِ. فلماذا طلب الله من إبراهيم و نسله أن يختتنوا؟ السّبب هو أنه قَدْ وَعدَ بأنّ فقط الذين "انفصلوا" عن خطاياهم سيصيرون شعبه . https://www.bjnewlife.org/https://youtube.com/@TheNewLifeMissionhttps://www.facebook.com/shin.john.35

كان يوحنا الرسول مولوداً ثانية لأنه آمن ببشارة الماءِ و الدّمِ و الرّوحِ. لكنك تؤمن فقط بدّمِ الصليب. عندما لا يكون عِنْدَكَ أنت شخصياً فكرة واضحةُ عن البشارة، كيف يُمكنُ أَنْ تَقُودَ الآخرين للخلاص؟ فأنتَ شخصياً لَسْتَ مولوداً ثانية، لكنك تُحاولُ أَنْ تُكفّرَ عن آثامكَ خلال صلاةِ التوبة. وهذا الطريق لن يقودك إلى أي مكان. https://www.bjnewlife.org/https://youtube.com/@TheNewLifeMissionhttps://www.facebook.com/shin.john.35

و في الحقيقة، لو أن اللهَ يختار فقط البعض منّا، فلا يمكن إلا أن نكون معذبين بالسّؤالِ التالي، "هلْ أنا مختار للخلاص؟" و إذا لم نكن مختارين، سَيَكُونُ الإيمان بيسوع بلا فائدة لنا. و من ثم فإن هذه النّظريةِ قَدْ جَعلتْ العديد من الناس أكثر اهتماماً بسواء هم مختارين من الله عن الاهتمام بالإيمان نفسه . https://www.bjnewlife.org/https://youtube.com/@TheNewLifeMissionhttps://www.facebook.com/shin.john.35

في العهد القديمِ، كانَ هناك رئيس كهنة اسمه ملكي صادق. في وقتِ إبراهيم، نهب كدرلعومر و الملوك المتحالفين معه، كل خيرات سدوم و عمورة. و من ثم سَلّحَ إبراهيم عبيده المُدَرَّبين، الذين كانوا مولودين في بيتهِ، و قادهم للحربِ ضد كدرلعومر وحلفائه. https://www.bjnewlife.org/https://youtube.com/@TheNewLifeMissionhttps://www.facebook.com/shin.john.35

"أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ " (آية 11)، و"صَوْتُ صَارِخٍ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ ٱلرَّبِّ. ٱصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً" (آية 3). يوحنا المعمدان، لابساً وبر الإبل وحامْلاً باقة من الجرادِ، صَرخَ في البرية، مبشراً بمعموديةَ التوبة لمغفرة الخطايا .صَرخَ إِلى الناس، "توبوا، لأن مخلص البشريةِ آتٍ؛ أعدوا الطريق أمامه، أجعلوا سبل الخلاص مستقيمة. توقفوا عن عبادة آلهة الوثنيين و اقبلوا الرب في قلوبكم". https://www.bjnewlife.org/https://youtube.com/@TheNewLifeMissionhttps://www.facebook.com/shin.john.35