إكليل جلاديولوس

الحلقة الثالثة هي امتداد للحلقة الثانية، هذه الحلقة طرحتها على جزئين لطولها. في هذه الحلقة نناقش ونسأل التساؤلات المستفزة لعقولنا لتتمعن التفكير في ماهية النفس البشرية وحقيقتها؛ لنتفهم هذا الكيان الشعوريّ ونعرف أفضل طريقة في التعامل معه وترويضه نحو الذات الأسمى المرتبطة ارتباطاً أصلياً مباشراً بالله تعالى.

إن لم تتساءل عن ماهيتك، وتكن في خلوة روحية مع نفسك، لن تستطيع الوصول إلى الصورة الأسمى لك، وبالتالي تكون خليفة بالاسم لا بالصفة، لن يستخلف الله إنساناً لم يصل إلى ذاته بعد وعرف قيمتها وقداس مهمتها! (أعتذر عن التشويش والأصوات الخارجية لازلت في طور التعلّم والمحاولة)

بعد الاستماع لهذه الحلقة، لن تتقبل من نفسك الانهزام والاستسلام بعد الآن، لن تستطيع إلا أن تقف وتفز فزاً من جمودك المتشاءم المتخاذل الراضي بعقلية الضحية، ستستنفر كل جوارحك للسعي، وتجعل لك مع سعيك هذا توكيدات ذاتية من الحماس والثقة والإيمان والصبر والرضا والأهم... القوة المستجلبة من معـيّة الله والمحفزة بها دائماً. (أعتذر عن التشويش والأصوات الخارجية لازلت في طور التعلم والمحاولة)

"إني جاعل في الأرض خليفة"