Filtrar por gênero

قهوة بدون سكر

قهوة بدون سكر

Eslam Ragab

بودكاست توعية نفسية وتنمية الذات، لأجل حياة من منظور جديد ومُختلف.

182 - ماذا فعلت في ٢٠٢٤ وهل انت علي استعداد لـ ٢٠٢٥ | قهوة بدون سكر
0:00 / 0:00
1x
  • 182 - ماذا فعلت في ٢٠٢٤ وهل انت علي استعداد لـ ٢٠٢٥ | قهوة بدون سكر

    ماذا فعلت في ٢٠٢٤ وهل انت علي استعداد لـ ٢٠٢٥. 

    السنة اللي فاتت في نفس التوقيت ده من السنة كنت عملت حلقة عن الاستعداد لسنة ٢٠٢٤، أيوة مظبوط السنة اللي احنا فيها انهاردة، وكنت بتكلم فيها عن ازاي نستعد للسنة الجديدة قبلها ب ٦ شهور وده كان غريب بالنسبة ليكم واعتقد محدش عمل ده قبل كده في حلقة بودكاست أو فيديوز. 

    الفكرة والهدف من حاجة زي كده انك متلاقيش نفسك علي اخر شهر في السنة مزنوق ومش عارف تعمل حاجة في السنة الجديدة سواء من تخطيط واهداف جديدة، وفي نفس الوقت نراجع اللي حصل مع بعض في الشق الأول من السنة دي وهيا اول ٦ شهور فيها. 

    عايزين نقف مع نفسنا ونعرف ايه اللي حصل، ولأن الوقت بيجري بسرعة البرق ف أنا بحب اعمل ده قبلها بفترة كبيرة اوي لأن الشق الثاني من السنة هيجري بسرعة برضو.

    ايه اللي عملته مع أهدافك اللي كتبتها في بداية السنة، والرؤية اللي كنت حاططها لنفسك وكنت عايز تكون في موضع معين ومكانة معينة! ف ايه اللي حصل لحد الان. 

    هل قدرت تمشي على خطوات واضحة! هل خططك تجاه اهدفك ماشية تمام ولا كل حاجة زي ما هيا مكتوبة في النوت بوك الجديدة من اول السنة ومحصلش فيها أي خطوة تقربك تجاه هدفك في الحياة. 

    طب تفتكر ينفع تدخل علي السنة الجديدة وانت مش محقق اهدافك القديمة أو اللي كان نفسك انك تحققها السنة دي! 

    الفكرة أنه ينفع اه بس للاسف انت مش هتكون متحمس ومليان مشاعر لوم وجلد ذات علي الوقت اللي راح وكمان ثقتك في نفسك قلت اوي لأن مفيش حاجة تغذيها! 

    ايه ده هو احنا بنتغذي علي الإنجازات! 

    لا مش ده اللي قصدي عليه بس كون إنك تاخد خطوات وتقطع شوت تجاه هدفك وتقرب منه اكتر ده بيعزز شعورك الداخلي بالانتصار وانك طالما قدرت تعمل كل ده ف انت تقدر تكمل للآخر وتحقق الهدف الكبير. 

    بس الفكرة يا صديقي في الخطوات الصغيرة اللي أغلبنا بيقلل من شأنها وبيتعامل معاها علي انها خطوات ملهاش اي لازمة.

    ف خليني اشارك معاكم بعض الخطوات اللي نقدر من خلالها نجدد الطاقة من جديد ونطلع من السنة دي منتصرين علي نفسنا. 

    اول حاجة ابدا فلتر كل الاهداف والخطط اللي عملتها مع بداية السنة، وده لان أغلبنا لما بيعمل خطة مع بداية السنة بيكون متحمس جدا بسبب بداية سنة جديدة، وعنده رغبة قوية تجاه الأهداف والأحلام وكمان حماسه بيكون في اعلي المراحل. 

    عشان كده بتبدأ تحط اهداف غير قابلة للتحقيق وكمان اكبر من الطاقة بتاعتك في الوقت الحالي، والفترة الزمنية بتكون غير واقعية مقارنة بحجم الخطوات والأهداف. 

    ف اول حاجة لازم نفلتر عشان المرة دي تكون الأهداف قابلة للتحقيق ويكون عندنا طاقة ليها. 

    تاني حاجة ابدا حد خطوات صغيرة لنفسك تعملها علي مدار اليوم، مش زيادة عن ٣ خطوات أو عادات علي مدار اليوم عشان احنا لسه بنقول يا هادي وجسمك وعقلك مش متعود علي إنه يعمل مجهود كبير من فترة كبيرة. 

    بس المهم العادات دي تكون صغيرة وقليلة عشان نقدر نستمر عليها لأن الحكمة مش في عدد التاسكات أو العادات، الحكمة هنا في الاستمرارية.

    ف بلاش نقلل من قيمة العادات الصغيرة لأن بسببها احنا بنوصل للهدف الكبير. 

    تخيل معايا كده موظف بيعمل التاسكات اللي عليه في اللحظات الأخيرة وموظف تاني بيعملها اول باول. 

    تفتكر مين بيعمل التاسكات بجودة اعلي من التاني وكمان عنده وقت للرفاهية والراحة وأنه يمارس الأمور اللي بيحبها. 

    اكيد عرفت مين فيهم، الشخص اللي بيعمل وبيخلص كل اللي عليه اول باول لانه قادر يخصص وقت لكل حاجة في حياته. 

    تالت حاجة ابدا خصص أجندة أو نوته صغيرة تكتب فيها مع بداية يومك الخطوات أو التاسكات بتاعت انهاردة، وتيجي علي اخر اليوم تعلم علامة صح علي التاسكات اللي قدرت إنك تخلصها. 

    حاجة زي كده تبان ليكم بسيطة بس الفكرة إنك محتاج تحس بشعور الانجاز والانتصار كل يوم عشان تقدر تكمل، جزء كبير من اللي بيخلينا نعمل حاجة ونبطلها بعد فترة مش كبيرة إننا مش بنحس إننا عملنا حاجة ومش بنشوف نتيجة الخطوات الصغيرة دي غير بعد فترة كبيرة. 

    ف احنا بقا عايزين نخلي الاحساس ده بصورة يومية عشان عقلك يحب اللي هو بيعمله ويبدأ يستمر عليه. 

    ويجي هنا دور المكافأة اللي ناس كتير اوي بتتجاهل الموضوع ده، علي الرغم أن أثره وأهميته كبيرة اوي فوق ما تتخيل، ده كفاية شعور ونشوة الانتصار اللي بتحسها، وانك بتعمل الحاجة اللي بتحبها دلوقتي ك نوع من المكافأة مش نوع من الهروب. 

    احنا لما بنسيب المذاكرة ونجري ورا اللعب احنا كده بنهرب مش شعور معين ملازمنا ومش قادرين نسيطر عليه ف بنروح نعمل حاجة بنحبها وفي نفس الوقت بتضيع الوقت عشان نهرب من الشعور ده. 

    Tue, 21 May 2024 - 07min
  • 181 - متي يكون العطاء مؤذي للنفس والروح؟ | قهوة بدون سكر

    متي يكون العطاء مؤذي للنفس والروح..! 

    العطاء شئ جميل اوي، وانا من الناس اللي بتحب تقدم خدمات للناس ببلاش بدون مقابل، وعندي استعداد اعمل كتير اوي وابذل مجهود جبار في مقابل أن الخدمة تكون مرضية للشخص نفسه ويكون مبسوط واشوف علي وشه السعادة والفرحة واكون أنا سبب في ده. 

    وانت كمان اكيد طالما دخلت علي الحلقة دي يبقي انت شخص بتدي بشكل من الأشكال، وحاسس بمعاناة بسبب الموضوع ده، أو حد عنده فضول وبيحب يكون عنده اطلاع علي جوانب كتير من الحياة. 

    في كلا الحالات بشكل عام هحاول أن البودكاست يكون مفيد ليك سواء كنت شخص بتعاني بسبب الموضوع ده او لسه موصلتش للمرحلة دي. 

    طب ليه انا بقول معاناة مع أني بدأت كلامي باني بقول علي الموضوع جميل وله أثر طيب! الفكرة إن علي الرغم من أن الموضوع جميل وله توابع حلوة اوي، فـ لا كمان الموضوع له توابع سلبية وممكن يأثر علي صحتك النفسية وروحك. 

    في حالات كتير بيكون فيها العطاء مؤذي للشخص فـ خلينا نمسك حالة حالة مع بعض ونتعرف علي كل حالة منهم. 

    الحالة الأولي: لما تكون بتدي الشخص الناكر والناقم علي النعم الموجودة في حياته. 

    ممكن تقولي هو حر في حياته يكون ناقم علي النعم او لا دي حاجة تخصه هقولك فعلا دي حاجة تخصه، لكن دي إشارة ليك برضو أنه شخص مش هيعترف ابدا باي حاجة إنت بتقدمها في حياته، ولا حتي اي أثر انت عملته. 

    وهتلاقيه دايما بيقلل من اي حاجة إنت بتعملها ويمكن كمان الرد يكون، ما عادي يا عم اللي انت عملته ممكن اي حد يعمله، أو ممكن يقولك أنا مطلبتش منك تعمل كده. 

    أو ممكن كمان ينكر خالص ويقولك انت معملتش حاجة، المهم أن الشخص ده ناكر لكل حاجة ومش الشخص اللي ينفع تبني معاه رصيد عن طريق العطاء، لانه للاسف مش الشخص اللي بيقدر قيمة العطاء أو النعم الموجودة في حياته. 

    الحالة التانية: وهو الشخص البخيل! 

    مش بس البخيل عن طريق الفلوس! لا البخيل بمشاعره علي الآخرين، الشخص اللي شايف أن الكلام الحلو والتعبير عن المشاعر وتقديم الحب والامتنان عيب وحرام، وأنه لو عمل كده يبقي بيذل نفسه ليك! 

    وايا كانت الأسباب الخاصة بيه او اللي بيشوف بيها التعبير عن الحب والمشاعر فـ ده شخص غلط ومينفعش تمارس معاه العطاء، لانك ببساطة مش هتلاقي منه اي مقابل ولا حتي تقدير علي كل ده. 

    الحالة التالتة: لما تكون مرتبط بشخص مش بيعرف يدي ولا بيعرف يشكر! 

    الفكرة إن الشخص ده ملزم منك بالعطاء وملزم منك بالتعبير عن المشاعر وملزم منك بالتعبير، يعني الموضوع هنا مش اختيار لأن ده شريك حياتك اللي هتكمل معاه باقي العمر وزي ما هو له احتياجات عندك ف انت كمان ليك احتياجات عنده ومن ابسط الاحتياجات دي هيا التعبير عن المشاعر والتقدير وقت العطاء. 

    فـ لو الشخص ده مش كده فـ إنت بتأذي نفسك بدون ما تحس وبعد فترة مش كبيرة هتلاقي الفتور ملئ قلبك من العلاقة دي. 

    الحالة الرابعة: لما تكون بتدي الشخص اللي مش عاجبه حاجة خالص. 

    الشخص اللي دايما محسسك إنك مقصر معاه ومش بتعمل حاجة رغم انك بتقدم كتير، ونفسك تشوفه في حال افضل وتتمني الرضا، بس للاسف مع كل مرة انت بتدي فيها بيكون المقابل إنك شخص مقصر ولسه عليك كتير. 

    الفكرة إن دي لعبة نفسية الشخص بيمارسها عليك سواء واخد باله او لا، ف هيا بتاذيك نفسيا، لعبة كل الغرض منها أنه يكون دائما هو صاحب الفضل عليك وانت الشخص والطرف الضعيف اللي مش بتقدم حاجة ولازم تعمل كتير عشان يرضا عنك وتكون قدمت جزء من اللي عليك. 

    لعبة كل الهدف منها السيطرة، وان الشخص يحس بالقيمة بتاعته، والحقيقة أن شخص زي ده هو عنده مشاكل نفسية كتير وهيتعبك لانه هيفضل يمارس معاك اللعبة دي مدي الحياة، وكمان ممكن يمارس معاك التسلط ويفرض عليك قرارات فيما بعد. 

    الحالة الخامسة والأخيرة: إنك بتدي لانك مش عارف تقول لا! 

    دي حاجة بسببها انت هتعاني في حياتك كتير اوي، بسبب انك مش بتعرف تقول لا! الموضوع مش مقتصر بس علي فكرة العطاء، لا! الموضوع له جوانب كتير اوي لانك هتلاقي حياتك مباحة للكل وانت مش قادر تسيطر عليها. 

    لانك مع اول تليفون بتسيب كل حاجة في ايدك وتشوف الناس عايزة منك ايه، مع اي حد بيقولك يلا بينا ننزل بتنزل. 

    مع اي حد بيقولك عايزك تعمل خدمة بتعمل بدون نقاش، مع أي حد بيقولك سيب اللي وراك بتعمل ده بدون ما تفكر لحظة. 

    وده مع الوقت بيسلب منك حياتك ومش بتلاقي وقت ولا طاقة لنفسك لانك حرقت كل الوقت والطاقة لغيرك بدون ما تفكر في نفسك. 

    جماعة العطاء جميل اوي لكنه شئ ثمين، ومش اي حد يستحق ياخد جزء من وقتك حتي لو كنت فاضي.

    مش اي حد يستحق جزء من الطاقة بتاعتك حتي لو كانت متاحة وعندك طاقة كبيرة. 

    مش اي حد يستحق الخدمات بتاعتك حتي لو كانت سهلة ومش هتاخد وقت ولا طاقة. 

    Sat, 11 May 2024 - 08min
  • 180 - كيف تتخلص من الأفكار السلبية وجلد الذات؟ | قهوة بدون سكر

    حساباتي علي جميع المنصات


    يوتيوب |  https://www.youtube.com/channel/UCYPXKcqaUPlEBXFMPrxcTfQ 


    فيس بوك | https://www.facebook.com/EslamPodcast


    انتستغرام | https://www.instagram.com/eslamragabpage/

    Mon, 29 Apr 2024 - 08min
  • 179 - سبب عدم ثقتك في نفسك | قهوة بدون سكر

    حساباتي علي جميع المنصات


    يوتيوب |  https://www.youtube.com/channel/UCYPXKcqaUPlEBXFMPrxcTfQ 


    فيس بوك | https://www.facebook.com/EslamPodcast


    انتستغرام | https://www.instagram.com/eslamragabpage/

    Mon, 22 Apr 2024 - 10min
  • 178 - كفايا قصص نجاح وابدأ من الآن في قصتك | قهوة بدون سكر

    حساباتي علي جميع المنصات


    يوتيوب |  https://www.youtube.com/channel/UCYPXKcqaUPlEBXFMPrxcTfQ 


    فيس بوك | https://www.facebook.com/EslamPodcast


    انتستغرام | https://www.instagram.com/eslamragabpage/

    Wed, 17 Apr 2024 - 12min
Mostrar mais episódios