Podcasts by Category

طِرسْ

طِرسْ

إبراهيم آل سنان

Podcast by إبراهيم آل سنان

4 - صدفة العثور على صواب، علاقة النص بالمدقق مع الأستاذ فايز الغامدي
0:00 / 0:00
1x
  • 4 - صدفة العثور على صواب، علاقة النص بالمدقق مع الأستاذ فايز الغامدي

    مع بداياتي في النشر أكثر ما كنت أخافه هم أولئك الذين يشبهونني كقارئ، "حراس اللغة"، وكأننا كنا نفرح بالتقاط أخطاء الكتب، النحوية والإملائية، أن نجد الفرصة لمراسلة الدور بهذه الأخطاء، أن نلفت انتباههم لنا، أو كأننا نحاول أن نجد لأنفسنا دورا مهما غير القراءة فقط، أن نشارك المؤلف في كتابه بالتدقيق والتصحيح، ومن ثم عندما أصبحت ناشرا، آليت على نفسي ألا أقع فريسة من يشبهني، وبحثت عن المدقق، وعملت مدققا، وضاعفت المراجعة والاعتماد في خط الإنتاج، وعندما ثقلت المهام، بحثت عن مدقق يمكنني الاعتماد عليه، تواصلت مع الجميع وبحثت، وإذا برقم يصلني، اتصلت به، كان باردا هادئا في صوته ثقة مطمئنة، لم أطلب منه سيرة مهنية كبيرة كل ما قاله أنه يدقق لكبار الكتاب في أكبر الصحف المحلية، واكتفيت بذلك، وعملت معه في خط الترجمة الذي كنت قد أسسته، وأحيانا بعض الكتب العربية التي احتاج تدقيقا خاصا، أرسلت أول كتاب لمترجم معروف، طلب مني أن أدققه للتأكد، وطلبت من المدقق الهادئ العمل عليه، أنهاه سريعا، فخفت، واعدته للمترجم، والذي عاد لي بعد يومين وسألني: " من الذي دقق الكتاب"؟ وهنا شعرت بالخوف، ماذا فعل المدقق؟ ولكن لم يكن المترجم الكبير ينتظر جوابا، وأكمل:" أبلغه سلامي الخاص وأشكره كثير الشكر على كل ما عدله"، فكانت كلمة " عدله" كالجرس، لم يقل دقق، صحح!، هل عدل المدقق على المترجم، وهكذا استمر جميع المؤلفين والمترجمين يوصونني بشكر المدقق على تعديلاته، فبلغ بي الفضول أن أوقف أحدهم وأسأله ماذا عدل، فكانت أكثر من تدقيق، كانت أشياء في الصياغة، والمعلومات، والمراجع، فكان السؤال (ما هي حدود علاقة المدقق بالنص)؟

    Thu, 10 Mar 2022 - 1h 24min
  • 3 - الذكاء الاصطناعي في خدمة اللغة العربية مع مدير شركة قلم احمد قاسم

    أتذكر في أيام دراستي الابتدائية ، أن معلم اللغة العربية لم يكن يهمه ما نكتبه في التعبير، عن الربيع وعطلاتنا، كان يوقفنا أمام السبورة يؤنبنا على الأخطاء الإملائية ، ثم كان في المرحلة المتوسطة معلم آخر يجن جنونه للأخطاء النحوية، بل حتى وصل الأمر أن أعطاني أحد محاضري الجامعة درسا في الفرق بين الفاصلة والفاصلة المنقوطة، وهكذا ظل الأمر هاجسا عندي زمناً حتى داهمتنا التقنية، وأصبحت الكتابة أمر شائع في الانترنت، وأصبحت الأخطاء النحوية والإملائية تعبر بنا دون انتباه، وكثير أخذتهم تخصصاتهم بعيدا عن اللغة العربية، ونسوا أبسط قواعد الإملاء والنحو، بل حتى علامات الترقيم، نكتب بحثا، تغريدة، مدونة، يزعجنا حين ينتقدنا أحدهم ولكن نتجاهل ويظل في أنفسنا تأنيب للضمير خافت وسؤال ( ماذا لو كتبت بشكل أفضل )، هل ندرس اللغة العربية من جديد ؟ يجيبنا على هذا السؤال الأستاذ / أحمد قاسم، والذي يصدف أنه خلال إعدادي لهذه الحلقة أن عدل وصحح أخطاء إملائية ونحوية على مادة الإعداد. الأستاذ أحمد قاسم لم يمنعه تخصصه ومجال عمله وهو خريج البكالوريوس هندسة طبية حيوية من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. والحاصل على عدة جوائز منها جائزة الملكة رانيا لريادة الأعمال وجائزة داتاثون إدارة السير من STC، من أن يوظف كل علمه ومهاراته في شغفه، فهو رائد أعمال، عمل كشريك مؤسس لعدة شركات منها لوندر وقلم. وعمل كمدير للحسابات المهمة في شركة ميدترونك الأمريكية. ولم ينسه كل ذلك اللغة العربية، فوظف كل شغفه في تحويل الأفكار إلى منتجات أو خدمات ناجحة، إلى خدمة اللغة العربية. فكانت شركة قلم وهي إحدى شركات مجموعة موضوع ومتخصصة في تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات للغة العربية. انطلقت رسميا عام 2019، ويعمل فيها نخبة من الأخصائيين والخبراء في اللغة العربية وحوسبتها، وفي علم البيانات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مهندسي البرمجيات والحاسوب.

    Mon, 17 Jan 2022 - 58min