Podcasts by Category

كتب الإمام الطيب

كتب الإمام الطيب

Ahmed Al Tayeb - أحمد الطيب

أ.د/ أحمد الطيب - شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين

20 - نظراتٌ في فكرِ الإمامِ الأشعريِّ
0:00 / 0:00
1x
  • 20 - نظراتٌ في فكرِ الإمامِ الأشعريِّ

    معلومات عن الكتاب:
    1-العنوان: «نظراتٌ في فكرِ الإمامِ الأشعريِّ».
    2-اسم المؤلف: فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
    3-رقم الطبعة وسنة الطبع: الطبعة الأولى، 1434ه – 2014م.
    4-دار النشر: دار القدس العربي، القاهرة.
    5-عدد صفحات الكتاب: 188 صفحة.
    6-عدد الأجزاء: جزء واحد.
    يتضمن كتاب «نظرات في فكر الإمام الأشعري» مبحثين من مباحث علم الكلام في مذهب إمام أهل السُّنَّةِ والجماعة الإمام أبي الحسن الأشعري؛ الأول: «أصول نظرية العلم عند الإمام الأشعري»، والثاني: «أسس علم الجدل عند الأشعري».
    وذكر المؤلف أن كلًّا من هذين المبحثين يُعَدُّ تعبيرًا عن الجانب النقدي في فلسفة الأشعري، بمعنى أن الأشعري -وهو يُقعّد لمبحثَيِ العلم والجدل- كان يردُّ بهما على أعتى التيارات العقلية والفلسفية في عصره، متمثلة في مدرسة أهل الاعتزال بفروعها المتعددة.
    ويشتمل الكتاب على فصلين؛ الأول: «أصول نظرية العلم عند الإمام الأشعري»، ويضم عددًا من المباحث؛ أبرزها: مصادر أصول نظرية العلم عند الأشعري، معنى العلم، أقسام العلم، مدارك العلوم، دليل السبر والتقسيم، شروط الاستدلال عند الأشعري.
    الفصل الثاني: «أسس علم الجدل عند الأشعري»، ويضم عددًا من المباحث؛ أبرزها: مصادر علم الجدل عند الأشعري، خصائص الجدل عند الأشعري، معنى الجدل والنظر والمناظرة، السؤال الجدلي وإجابته، مراتب السؤال الجدلي، أقسام السؤال الجدلي، الجواب في السؤال الجدلي، إجراء العِلَّةِ وتصحيحها، مفهوم المنازعة في العِلَّةِ، مفهوم المعارضة في العِلَّةِ، العِلَّة عند الأشعري، آداب الجدل.

    Wed, 10 Mar 2021
  • 19 - التراثُ والتجديدُ.. مناقشاتٌ وردودٌ

    معلومات عن الكتاب:
    1-العنوان: «التراث والتجديد.. مناقشات وردود»
    2-اسم المؤلف: فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
    3-رقم الطبعة وسنة الطبع: الطبعة الثانية، 1437ه – 2016م.
    4-دار النشر: دار القدس العربي، القاهرة.
    5-عدد صفحات الكتاب: 140 صفحة.
    6-عدد الأجزاء: جزء واحد.
    في هذا الكتاب دعوى ومقدمات واستدلالات، وفيه أيضًا مناقشات واعتراضات وردود.
    يذكر فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، في مقدمة كتابه أنه «... رغم احترامنا للأستاذ الكبير الدكتور حسن حنفي؛ فإن من الواجب العلمي علينا أن نُذكّر بأن مشروعه ومؤلفاته بمجلداته الضخمة جاءت كلها لتقول لنا: إنَّ التراث بأصوله وفروعه لا يصلح للاعتماد عليه في هذا العصر، ولا بد من إعادة إنتاجه وتوظيفه عبر التجديد. وإلى هنا قد نتفق معه بصورة أو بأخرى، إذا تمت عملية التجديد على أساس استبقاء الأصول والثوابت وكل النصوص القطعية، مع الاجتهاد المنضبط بالنقل والعقل في الفروع الظنية القابلة للتحرك لمواكبة ما يستجِدُّ من النوازل والقضايا.. ولكن نختلف معه أشد الاختلاف في أن يجيء التجديد هدمًا وتبديدًا للمسلَّمات الأولى والثوابت القطعية للتراث وأصوله، ومسخه وتشويهه، ثم تقديمه بعد ذلك للمسلمين بحِسبانِه طوق النجاة لحياتهم المعاصرة».
    ويؤكد الإمام الأكبر على النظرة المتوازنة للتراث؛ فيقول: «يقتضينا واجب الإنصاف أن نقول: إنّ طائفة من كبار مفكِّرينا الأُصَلاء نظروا إلى التراث نظرة شديدة التوازن، ونبهوا إلى أن إغفال تراثنا العقلي والنقلي في مشروع النهضة هو بمثابة «الانتحار» أو الدمار الحضاري، أو «السقوط» في هاوية لا قرار لها، وأنه لا يتسنَّى لحضارة عربية حديثة أن تستويَ على سُوقها إلا إذا اعتمدت على «تراثها» في عملية التحديث؛ وذلك حتى تستبينَ شخصيتها، وتتحدد لها ملامحها وقَسَماتها بين الحضارات الأخرى، مع التنبيه على أن التراث يؤخذُ منه ويُرَدُّ عليه؛ يؤخذ منه ما يكون ثقافة تقبل أن نعيشها الآن، ويُرَدُّ ما كان منه ثقافة لصيقة بالعصر الذي أنتجها وسوَّغها وارتبطت به ارتباطًا وثيقًا، ولم تَعُدِ الآن من هموم هذا العصر أو صوالحه، وهؤلاء هم الوسطيون الذين آمنوا بثوابت التراث، ونادَوا بالحفاظ عليها، ونظروا إلى متغيراته بعين الاحترام والتقدير، ولكن في إطار تبدلاتها وتحولاتها التاريخية، حسب تطور الظروف وتقدم العصور وطروء المستجِدَّات، ولكن هذا لا يعني أن نحكم عصرنا بمتغيرات عصور لا تلبِّي حاجات هذا العصر، وعلينا أن نفتح باب الاجتهاد».
    ثم يُضيف فضيلة الإمام الأكبر: «غير أن طائفة أخرى اشتطَّت في دعوتها؛ فأطلقت حق الاجتهاد لكل مفكر ومثقف، حتى لو كان غير مؤهل وغير مستوفٍ لشروط الاجتهاد وضوابطه، وقد زعم هؤلاء أنهم جديرون بحركة إحياءٍ للتراث بغرض تطويعه لمستجِدَّات العصر، وقد اختلفوا طرائق ومدارس...».
    وبعد توقف فضيلة الإمام الأكبر عند كثيرٍ مِن نصوص «التراث والتجديد»، يُجمِلُ فضيلته وجهة نظره فيما يلي:
    أولًا: ثمَّةَ فرق بين التجديد وبين التغيير؛ الأول: حفاظٌ على الأصول وإضافة إليها، ونفضٌ لما يتراكم عليها من غبار يحجبها عن الأنظار، والثاني: هدمٌ وبدءٌ جديدٌ مِن فراغ يتم تحت أي اسمٍ، إلا اسم التجديد؛ اللهم إلا إذا كان القصدُ تغييبَ الوعي، أو خداع الجماهير.
    ثانيًا: إن التراث والتجديد ينتهي بنا في التحليل الأخير إلى المتاهات الآتية:
    الأولى: اعتبار الإسلام مُعطًى تاريخيًّا، وواقعة حضارية حدثت في التاريخ، يُهِمُّنا منه ما نشأ بوصفه حضارة، وليس مصدره: مِن أين أتى؟ تُهِمُّنا حضارتُه بعد حدوثه بالفعل، وتجديد التراث ليس هو البحث عن النشأة، بل عن التطور.
    الثانية: البداية العملية للتغيير تعني البدء بالواقع، واعتبارَه المصدر الأول والأخير لكل فكرة.
    الثالثة: تحريم عملية التغيير على الطبقة البورجوازية أو مَن ينتمي إليها، وإسناد المَهَمَّةِ بكاملها إلى «الطليعة» المنتسبة نفسيًّا ونضاليًّا إلى الطبقة العاملة.
    ومِن حقنا أن نقرر: أن «التراث والتجديد» -في هذا الإطار- نظرة خاصة وشخصية إلى أبعد حد ممكن، وأنه لا يعبِّر عن آلام وآمال الجماهير، بل جاء تعبيرًا عن آمال فئة محدودة العدد جدًّا، وإلى الحد الذي يُسقطها من حساب النسبة والتناسب.
    ومن حقنا أيضًا أن نقول: إن تجديد التراث الإسلامي لا يُحسنه إلا عالم ثابت القدمين في دراسة المنقول والمعقول، فاهمٌ لطبيعة التراث ولطبيعة المناهج وأدوات التحليل الفكري المستخدَمة في البحث والتقصِّي، وهل تتلاءم مع طبيعة تراث يعتمد على أصول ثابتة موجَّهة للواقع وحاكمة عليه، أو تتنافر معه منذ الخطوة الأولى من البحث؟
    والذي لا شك فيه أن «التراث والتجديد» -بل أكثر مشاريع التجديد- خلا من هذه الشروط الضرورية، ونظرَ...

    Wed, 10 Mar 2021
  • 18 - حديثٌ في العِلَلِ والمقاصدِ

    معلومات عن الكتاب:
    1-العنوان: «حديثٌ في العلل والمقاصد».
    2-اسم المؤلف: فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
    3-رقم الطبعة وسنة الطبع: الطبعة الأولى، 1434هـ – 2014م.
    4-دار النشر: دار القدس العربي، القاهرة.
    5-عدد صفحات الكتاب: 193 صفحة.
    6-عدد الأجزاء: جزء واحد.

    يذكر فضيلة الإمام الأكبر أن الكتاب يشتمل على بحثين، يفصل بينهما من عمر الزمان ما يقرب من 15 عامًا، فقد نُشر بحث «مبدأ العِلِّيَّة بين النفي والإثبات» عام1407هـ/ 1987م. ونُشر البحث الثاني «نظرية المقاصد عند الشاطبي ومدى ارتباطها بالأصول الكلامية» عام 1423هـ/ 2002م، وعلى الرغم من هذا الفاصل الزمني الطويل فإن بينهما من عَلاقة «وحدة الموضوع» أو «الاشتراك في الموضوع الواحد» ما يصحح تجاوُرَهما معًا في كتابٍ يجمَعُهما تحت عنوان «حديث في العلل والمقاصد».. ذلك أن البحث الأول كان بحثًا في قضية «العِلِّيَّةِ» ذاتها من حيث ثبوتُها وتحقُّقُها وتجذُّرُها في فطرة الإنسان ووعيه، وأنها الطريق الذي يهتدي به الإنسانُ إلى معرفة الله تعالى...
    أما بحث «نظرية المقاصد عند الشاطبي» فإنه يدور حول قضية بعيدة الغَور في تراثنا العقلي الكلامي، أثارت جدلًا عميقًا في مدارس علم الكلام، وهي قضية أفعال الله تعالى وأحكامه، وهل هي مُعلَّلةٌ بالأغراض أو مُنزَّهةٌ عنها؟ وهل توجد عَلاقة اتساق منطقي بين القول بنفي التعليل في أحكام الله تعالى وبين القول بمقاصد للشريعة؟ ذلك أن مقاصد الشريعة ليست إلا وجهًا آخَرَ لمعنى التعليل؛ إذ المقاصد غايات يُراعيها الشارع في أحكامه، وهي بواعث للفعل أو للحكم، أو أغراض لهما...
    وهكذا يمكن القول بأن أحد البحثين ينطلق من العِلَّةِ الباعثة على الفعل، أو العِلَّةِ الغائية في مصطلح الفلاسفة، بينما ينطلق البحث الآخر من ضرورة دَلالة المعلول على عِلَّتِه المُوجِدَة.
    ويشتمل الكتاب على فصلين؛ الأول: «مبدأ العِلِّيَّةِ بين النفي والإثبات»، ويضم عددًا من المباحث؛ أبرزها: تصديق القرآن الكريم لقانون العِلِّيَّة، الاتجاه العام للمفكرين المسلمين في هذه القضية، الفلسفة الإلهية والأسباب الطبيعية، التكييف الفلسفي لمفهوم العِلِّيَّةِ، القائلون بفطرية مبدأ العِلِّيَّة، «هيوم» ومبدأ العِلِّيَّة، مناقشة العقليين لرأي «هيوم»، صلة إنكار العِلِّيَّةِ بالإلحاد في فلسفة «هيوم»، ضرورة الاعتقاد بمبدأ العِلِّيَّة.
    الفصل الثاني: «نظرية المقاصد عند الشاطبي ومدى ارتباطها بالأصول الكلامية»، ويضم عددًا من المباحث؛ أبرزها: التعليل والحسن والقبح، القائلون بالتعليل، نُفاةُ التعليل، الأشاعرة الأصوليون، نظرية المقاصد والتعليل، الخلفية الكلامية لنظرية المقاصد.

    Wed, 10 Mar 2021
  • 17 - نحوَ اجتهادٍ فقهيٍّ معاصرٍ

    أصل هذا الكتاب: كلمة أُلقيت في مؤتمر دار الإفتاء المصرية: «التكوين العلمي والتأهيل الإفتائيّ لأئمة المساجد للأقليات المسلمة»، المنعقد بالقاهرة بتاريخ 16 من محرم سنة 1438هـ، الموافق 17 من أكتوبر سنة 2016م.
    ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: دور علماء الفتوى ودور الإفتاء بين الواقع والمأمول، انتقاد الواقع بهدف النهوض إلى التجديد والانخلاع من العجز والجمود، تجديد الخطاب الديني بين علماء اليوم والأمس، أسباب أزمة المسلمين اليوم، اعتراضٌ على لفظ «الأقليات» في عنوان المؤتمر لوفودِه على ثقافتنا، خطورة مصطلح «الأقليات» ولماذا استبعده الأزهر من خطابه وبياناته ووثائقه؟ المواطنة الكاملة هي البديل لمصطلح «الأقلية» كما جاء في «وثيقة المدينة المنورة»، فقه المواطنة هو السد المنيع أمام الذرائع الاستعمارية.

    Tue, 09 Mar 2021
  • 16 - مِن أجلِ السَّلامِ

    أصل هذا الكتاب: كلمة أُلقيت في اليوم الثاني لمؤتمر «الدُّعاء من أجل السَّلام»، والمنعقد بمدينة «أسيسي» بإيطاليا، في 11، 12 شعبان سنة 1427هـ، الموافق 4، 5 سبتمبر سنة 2006م.
    ويشتمل الكتاب على عددٍ من المباحث؛ أبرزها: الصلاة هي قاعدة الإسلام الصُّلبة التي تجسِّدُ السلام، الصلاة والإيمان وجهان لعُملة واحدة، الصلاة هي المظهر الأسمى الذي تتجلى فيه وَحدةُ الدِّينِ الإسلامي ووَحدةُ رسالة الأنبياء جميعًا ووَحدةُ الكتب السماوية، عَلاقة السلام بالصلاة وجودًا وعدمًا، حاجة الإنسانية الشديدة إلى هديِ الإسلام.

    Tue, 09 Mar 2021
Show More Episodes